المدينة المنورة - علي الأحمدي

اعتبر نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمثقفات اختبارات القياس والتقويم عائقاً أمام الطلاب والطالبات عند دخول الجامعة، وقالوا أنها بمثابة إقصاء لشهادة الثانوية وتهميش لها وعدم ثقة بها، في حين دافع سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم عن هذه الاختبارات، مشيراً إلى أنها حدت من تسرب الطلاب عن الجامعات وساهمت في توحيد معايير القبول لديها، كما ساعدت في تحقيق العدالة والدقة في اختيار التخصص المناسب للطلاب والطالبات، وقال إنه شارك في اختبارات المركز حتى الآن أكثر من مليون طالب وطالبة من عام 1424هـ وأنه من المتوقع أن يشارك هذا العام (600 ألف) طالب وطالبة.

جاء ذلك خلال حوار مفتوح نظمته الجامعة الإسلامية مساء أمس الاول بمشاركة سموه تحت عنوان (اختبارات القياس: التجربة السعودية)، حيث ذكر الإعلامي والكاتب عبدالله الجميلي في مداخلة بأن هذه الاختبارات تجربة مستنسخة من الغرب وأنها لا تناسب الطلاب والطالبات عندنا الذين درسوا وفق منهج التلقين بعيداً عن التحليل والتفكير المنطقي.

واتفقت المداخلات من القاعة النسائية على أن إلزام الطالبات بهذا الاختبار حدّ من القبول في الجامعات رغم التفوق في الثانوية، وأكدن عدم إتاحة الفرصة للطالبات لإعادة الاختبار أسوة بالطلاب، كما اشتكين من التكدس في اللجان.