بريدة - بندر الرشودي
نالت أعمال التأهيل التي شهدتها شوارع وطرقات بريدة استحسان الجميع بعد أن حقق إعادة تأهيل الطرق بوادر حركة انسيابية وسلسة على طرقات حيوية روعي في إعادة تشكيلها عناصر الطريق وتحقيق التوافق بين حركة المركبات والمشاة ووضعية هذه الطرق الحيوية.
الإشادة بهذه الأعمال تأتي بعد أن شملت أعمال التأهيل كشط الطبقة الإسفلتية القديمة وتبديلها بطبقة جديدة ووضع علامات ووسائل مرورية حديثة, إضافة إلى توسعة بعض الطرقات من خلال إعادة توزيع مساحة أجزاء الطريق (رصيف جزر وسطية وإسفلت) بطريقة تخدم الأولوية بحيث تقلص مساحة الأرصفة لحساب المساحة المعطاة للمركبات في أماكن تشهد ضغط حركة سير وقلة للمشاة فيما اسُتغل أجزاء كبيرة من أرصفة أخرى لخدمة مواقف السيارات في طرقات تحتاج ذلك حيث راعت خطط التأهيل التي تعمل عليها أمانة منطقة القصيم وحصلت الجزيرة على أبرز ملامحها العديد من الجوانب الفنية الهندسية وإعادة تشكيل عناصر بعض الطرقات والتقاطعات بشكل يخدم الحركة العامة ويتخلص من السلبيات الموجودة في بعض الطرق المنفذة منذ فترات طويلة.
خطة الأمانة وضع لها ثلاثة أعوام لتنفيذها 1429 - 1430 - 1431هـ أنجز حالياً 35% منها وتشمل تأهيل 59 كيلو من المساحة الكلية لشبكة الطرق في مدينة بريدة.
وتستهدف الخطة عددا من الطرق الرئيسية ببريدة وتشمل أعمال تشجير وتجميل وجاءت أبرز ملامح الخطة التي استهدفت أبرز الطرق الرئيسية ببريدة وهي:
طريق الملك عبد العزيز - طريق الهدية - طريق الملك خالد - طريق علي بن أبي طالب - شارع التغيرة - طريق الملك سعود - طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز - طريق الطرفية - طريق عمر بن عبد العزيز - طريق عمر بن الخطاب - طريق أبي بكر الصديق - شارع الحمر - طريق النقع - شارع القناة - طريق عثمان بن عفان - شارع الصناعة - شارع الملك فيصل - طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز - شارع الإمارة القديمة - شارع الأمير فيصل بن بندر - شارع جنوب المرور - شارع الوحدة - شارع الصباخ - جنوب التخصصي - شارع العدل - شارع النهضة - شارع الأمير عبد الإله بن عبد العزيز - شارع السلام - شارع بدر - شارع محمد بن سعود - شارع أحد الستين - شارع العجيبة - شارع النادي الأدبي سابقاً - طريق الخليج - طريق السالمية - شارع رواق الشمالي - طريق الجامعة.
وتحوي شبكة الطرق الرئيسية بمدينة بريدة عددا من الشوارع الرئيسية والطرق المهمة والتي تشهد كثافة مرورية عالية وحركة تجارية واقتصادية متزايدة عززت الحاجة الماسة إلى إعادة تأهيلها بحيث تكون متناسبة مع حركة المرور المتزايدة والحركة السكانية والتجارية والاقتصادية.
وتشمل عملية التأهيل التي شرعت أمانة القصيم فيها:
- تنظيم الأرصفة الجانبية لكي يتم فصل حركة المشاة عن مواقف السيارات.
- إعادة تنظيم الجزر الوسطية وتقاطعات الشوارع.
- تنظيم أعمدة الإنارة بحيث تكون في الجزيرة الوسطية للطريق.
- إعادة تأهيل طبقة الإسفلت.
- تصريف تجمعات مياه الأمطار.
- إكمال سفلتة الشوارع الرئيسية الناقلة.
- تنظيم اللوحات المرورية والإرشادية.
- تنظيم علامات الطرق وخطوط المشاة والوقوف.
- إعادة دهانات الأرصفة ومسارات السيارات.
