يؤكد الباحثون أن الذين يتسمون بالتفاؤل يعيشون عمراً أطول بعكس المتشائمين.
ورغم ذلك يتمسك كثير من الناس بالتشاؤم فمن يستمع لأحاديثهم يشعر أنهم غير راضين عن أي شيء فالحياة يغلفها السواد.
فهناك ترقب للقادم رغم أنه لم يأت بعد.. على أنه سيء وقد يكون فيه كل الخير عندما يأتي.
في الاستراحات وبعض المجالس يدور الحديث بسلبية عن كل مناحي الحياة.. ولا ينظر للأمور بواقعية وتفاؤل..
وقد أصاب الدكتور بكار في حديثه لقناة العربية حين أشار لظاهرة اهتمام شريحة من الناس بالانتقادات السلبية وعشقها للتذمر.. وأكد أنه اشترط لحضور مناسبة عدم الحديث بسلبية وكان له ما أراد.
إننا بحاجة ماسة للنظر بتفاؤل تجاه أمور حياتنا التي نعيشها كي نسعد فتغليب التشاؤم وسوء الظن يثير الحزن والأسى ولا يجلب نفعاً.