لم يكن الأديب توفيق الحكيم محباً للراحة أو الكسل حتى وهو يكبر في السن..
كان وهو في الثمانين من عمره يحرص على الحضور إلى مكتبه في (الأهرام) يومياً.. وكان يدخل في حوارات ونقاشات عديدة..
وقد أشارت الكاتبة عائشة أبو النور إلى لقائها الأديب توفيق الحكيم في أواخر أيامه.. وقالت كان وهو في الثمانين في قمة الوعي والنشاط.. تسربت الشيخوخة إلى بدنه لكنها لم تصل إلى روحه وإحساسه.
وقد وافق على إجراء حوار معه حينها.. وحكى قصته مع المرأة وخوفه منها..
وقصة لقب (عدو المرأة) الذي أطلقته عليه هدى شعراوي.