وتنسل بين شظايا الوداع
دموعي
ويرتجف الحزن
بين ضلوعي
كإجهاض شمعة
وأدخل باب الخريف
المثير
ويحضني الورق القرمزي
وأحسب أن الخريف
نهاية
فتسقط دمعة
وتأتين بين فصول الرواية
وتفتين أن الخريف
يجدد فينا الحياة
وأحسب أن البعاد نهاية
وأذكر أن الوريقات
ساعة يسقطن
يصبحن أصلاً جديداً
ويأخذن شكلاً جديداً
وأن الشجيرات يلبسن
في لحظة البعد حلة
فتأتين بين طيوف الرجاء
وأعرف أنك لا تفهمين طريق
الفراق..
وأنك لا تبرحين مكانك
داخل نبضي
لأنك نبضي
وإيحاء وجدي
وألمح بين جداول قلبي
عيونك تضوي
فيختال نبضي
وأشعر بالدفء
يجتاحني
فأدرك أني
سأجتاح كل ثلوج الفراق