كان الهلال جيداً وهو يلعب خارج قواعده مع بختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، وكان الأزرق أقرب (للنصر) ولا سيما في الشوط الثاني من المقابلة.. لو كان الحكم جريئاً واحتسب ضربة الجزاء الثانية للفريق، أو كان الدعيع في الموعد وتعامل بالشكل المطلوب مع الكرة التي جاء منها الهدف البختاكوري!!
** المهم الآن أن الفريق في وضع (مقبول) وما زالت حظوظه في المنافسة قوية فقد بقيت أربع جولات نصفها في الرياض.
** على الرغم من بعض هفواته إلا أن المرشدي قدم مباراة جيدة، وقد بدأ اللاعب استعادة مستواه الذي كان عليه في دورة الخليج وما قبلها.
** الكوري سيول حاول وحاول.. وكاد أن يصل.. ولكن.. وعلى كلٍّ تعد مواجهة أمس الأول من أفضل ما قدمه مع الفريق.
** طارق التايب حضر متأخراً.. ولم يقدم ما يستحق الذكر!!
** ياسر القحطاني مصدر الخطورة الأول والحقيقي في الفريق الهلالي.. ضربة الجزاء جاءت اثر إرسالية رائعة منه.. وكرة سيول المهدرة كانت من صناعته.. وهكذا هم اللاعبون الكبار يتولون كل المهام داخل الملعب.
** ما يقدمه القناص يماثل ما كان يقدمه اللاعب السعودي الأول التاريخي سامي الجابر.. صناعة وتسجيلاً وتوجيهاً.
** نشوة الهدف الهلالي ساعدت الأوزبك على الرد السريع واللحاق بالمباراة في وقت غير مناسب إطلاقا!!
** حكام آسيا.. لا جديد.. سقوط جديد!!
** المدرب الفرنسي تيجانا.. هل يكون ضالة الهلال المفقودة؟؟
الموقع الحقيقي لأنديتنا!!
يطالب النصراويون برفع عدد بطولاتهم إلى 35 بطولة، وهو عدد يزيد بـ14 رقماً على العدد الذي يعرفه الجميع للبطولات الصفراء في قائمة سجل إنجازات فرق كرة القدم السعودي - يتصدر الهلال القائمة بـ48 بطولة - وما يطالب به النصراويون أمر يمكن لجميع الأندية السعودية أن تطالب به لو أنها أخذت بالمفهوم النصراوي، وأقول جميع الأندية وليس الأندية الكبيرة فقط، الهلال مثلاً يمكن أن يقفز برصيده إلى بضع وثمانين بطولة والاتحاد إلى ما فوق الأربعين.. الخ، إن ثمة فوارق شاسعة بين البطولات، وليس كل كأس مرفوع يعني لقباً معتمداً، وبطولات المناطق (التأهيلية أو التصفيات) لا تعني تحقيق بطولة بالمقياس الحقيقي، ودعك من هذا كله، وانظر إلى سجل إنجازات الفرق السعودية الذي تقدمه الصحف بعد كل نهائي، فستجد أنه يخلو من مسابقات دوريي الدرجة الأولى والثانية، ومسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين، مع أنها مسابقات بارزة ومهمة ومعتمدة أيضاً، لكنها في النهاية لا تضاف إلى سجل إنجازات الفرق السعودية، فبطل الأولى مثلاً ليس أفضل من صاحب المركز العاشر في دوري الدرجة الممتازة بحكم التصنيف، والعاشر في دوري الأولى أفضل من بطل دوري الثانية.. وهكذا.
إن الأفضل للنصراويين أن يتركوا مثل هذه القضايا لأنها قضايا محسومة في النهاية، ولن تضيف لفريقهم شيئاً البتة غير أنها تأخذ من وقت وجهد منسوبيه ما يمكن استغلاله لتطوير النادي وألعابه، كما أتمنى من اتحاد الكرة أن يصدر بياناً تفصيلياً يوضح البطولات المعتمدة والرسمية حتى لا يكون للاجتهاد باب في مسائل تاريخية يجدر عدم العبث والتلاعب بها.
بالمناسبة.. ماذا لو تركنا مسألة إنجازات الفريق الكروي الأول، وأخذنا أمر الإنجازات بشمولية أكثر وذلك عن النادي وألعابه مجتمعة؟
أين سيكون موقع بعض الأندية.. وكيف ستكون صورتها أمام الكشف الحقيقي لتقييم أعمالها ككل؟ الإجابة لن تكون صعبة وعودة إلى كشف الحساب الذي اعتاد زميلنا المتألق عبد الله المالكي تقديمه عبر صفحات الجزيرة نهاية كل موسم ستكشف كل شيء وتضع كل ناد في موقعه الحقيقي في خريطة الأندية السعودية.. وبلا رتوش.
وجه السعد.. وثيقة للتاريخ
تلقيت بسرور بالغ كتاب وجه السعد الأمير سلطان بن فهد للأستاذة مي السديري، والحقيقة التي وجدتها بعد الاطلاع على هذا الإهداء القيم، انه لا يقدم سرداً عادياً لمسيرة وسيرة الأمير سلطان بن فهد وما تحقق للرياضة السعودية والعربية خلال هذه المسيرة، بل يمثل وثيقة تاريخية مهمة لما تحقق خلال هذه المسيرة ستكون مرجعاً للباحثين وإضافة مهمة جداً للمكتبة الرياضية السعودية، كما أن الكتاب والصور الموزعة فيه بإتقان تعيد التذكير بما حققه وجه السعد للرياضة السعودية ومساهماته البارزة في نهضتها، والثقل الكبير والحضور البارز اللذين يمثلهما سموه في الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية، ومشاركاته المتعددة في المؤتمرات والاجتماعات التي رسمت ملامح كثيرة ومهمة للمسابقات الرياضية في العالمين العربي والإسلامي.
هنا أشكر مؤلفة الكتاب على اهدائي نسخة فاخرة منه، وعلى جهدها الكبير في تقديم كتاب يتناسب مع الشخصية الكبيرة التي يتحدث عنها.
مراحل.. مراحل
** النصر يحتاج إلى (14) عاماً كي يعادل رقم البطولات الهلالية بشرط أن يحقق العالمي (كما يسميه أنصاره) بطولتين كل عام.. وان يتوقف الهلال عن تحقيق البطولات طوال هذه المدة!!
** الاتحاد لم يحقق بطولة الدوري الممتاز بنظامها الحالي طوال تاريخه، فهل يحقق حلم الـ(33) عاماً هذا الموسم؟
** أصعب قرار على بعض حكامنا المحليين هو قرار احتساب ضربة جزاء!!
** مشكلة كبيرة إذا كان الحكم لا يستفيد من الأخطاء والدروس السابقة!!
** وبقي (حلم) الصعود حلماً!!
**إذا جاء (طاري) أحد الفرق.. تذكر الجميع ضربات الجزاء!! انها علاقة أزلية منذ أيام الكابتن المعتزل!!
** فازوا بضربات الترجيح فقالوا انها الجدارة!! خسروا بها فتحولت بوصلة الحديث إلى (الحظ)!!
** أحمد الفريدي ما زال مطالباً بمراجعة حساباته من أجل مصلحته ومستقبله الكروي!!
** وان سفاه الشيخ لا حلم بعده
وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
للتواصل: sa656@yahoo.com