- في لقاء صحفي مع الدكتور (محمد آل زلفة) عضو مجلس الشورى ذكر أنه في عهد الملك عبدالعزيز كانت هناك (مدرسة للموسيقى) في الطائف...
- وحينما كنّا صغاراً شاهدنا عدة مسرحيات أثّرت فينا وتركت في أذهاننا رسالة مهمة، (أهمية وجود المسرح)، تلك المسرحيات أمثال مسرحية كأسك يا وطن، ضيعة تشرين، مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، ميس الريم، شاهد ما شافش حاجة، الواد سيد الشغال...
- ويوم الأحد15مارس2009م حضرت بدعوة من مهرجان الجنادرية 25 فعاليات افتتاح اللجنة الثقافية على شرف الأميرة: نوف بنت عبدالعزيز آل سعود اشتملت الفعاليات على (الأوبريت النسائي) ربع قرن من الزمان بصوت الفنانة: شروق،وكلمات: الشاعر سامي الجمعان، وألحان: الملحن السعودي/ عبدالله البريكان..
- شأن المسرح كشأن الموسيقى في خدمة الذائقة الفنية والارتقاء بها.. فكيف حينما تكون ذائقة فنية نسائية، ونحن لا نجد لذة عند تلبية دعوة (وليمة عرس) خلت من الطرب، أعني طرب الأعراس في إضفاء جو من الأنس والمتعة والفرح على الداعي والمدعو على حدٍ سواء، تلك الأعراس قدمت لنا فنانات هن (موضي، العنود، وزبيدة وغيرهن).. وأظنها من قدمت لنا المطربة (شروق) التي تغنت بأوبريت الجنادرية24 على نفس المسرح الذي تقام فيه احتفالات الجنادرية كل عام بأوبريتاته السنوية.. فمن بإمكانه أن يرعى ذلك الصوت النسائي في ظل غياب مدرسة للموسيقى أو للمسرح النسائي.. ومن بإمكانه أن يرعى طاقات تمثيلية نرى لها مشاركات في الاحتفالات المدرسية المعتادة كاحتفال مجالس الآباء ومجالس الأمهات عندما تتضمن برامج الاحتفال مشهداً تمثيلياً تجهض الطاقة الفنية لدى مقدمي ومقدمات المشهد بمجرد الانتهاء من العرض لعدم وجود مسرح مدرسي دائم!! وضآلة نشاط جمعية المسرحيين السعوديين لأسباب عدة ندركها جميعاً..
- أوبريت الجنادرية24 النسائي بلوحاته المتعددة يؤكد حاجة المدارس للمسرح كمنهج مستقل إذا ما وعينا أهمية المسرح المدرسي في علاج كثير من المشاكل بفن آخر يختلف عن فن المحاضرات المنبرية المتكررة.. حيث إن المسرح لا يتعارض مع الأحكام الشرعية.. بل هو ضرورة، تأخرنا كي ندركها والفصول المدرسية تضم طاقات خلاّقة في التمثيل والتمثيل المسرحي يدلل عليها المشاهد التمثيلية القصيرة في الحفلات المدرسية... كما وللمرأة إسهامات في مجال الكتابة المسرحية حاول الاجتماع النسائي الأول لجمعية المسرحيين السعوديين عبدالعزيز وعضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين السعوديين التابع لوزارة الثقافة والإعلام، تناول فيه المهتمات بالمسرح النسائي في الاجتماع العديد من المواضيع، بدءاً من كتابة النصوص المسرحية وصولاً للإخراج المسرحي وتميز هذا المحور بالوفرة في النصوص المسرحية النسائية والمجازة من وزارة الثقافة والإعلام، واعتبرتها محطة التنفيذ الأولى للمسرح النسائي، وبكوادر نسائية سعودية يعرض من خلالها القضايا والاهتمامات في المجتمع، وأولاً النصوص المطلوبة ما تخص مسرح الطفل وكان اتفاق الحاضرات على التوجه الكوميدي في الطرح المسرحي فهو المطلوب من غالب فئات المجتمع... ويعد سامي الجمعان مؤلف أوبريت الجنادرية النسائي عضواً فاعلاً في الجمعية. - لا ننكر أن المسرح العربي في تراجع بعد غياب أعمال قوية بقوة كأسك يا وطن وأخواتها وأشار بعضهم إلى أن السبب في التراجع (عجز الأمة العربية عن الوقوف في وجه طغيان العولمة الجديدة التي فرضت على العرب استعماراً جديداً قوامه نهب ثرواتها وإقامة أنظمة حاكمة حليفة لها. ولأن هذا المد الصاعق للعولمة لم يعرف العرب بعد كيف يقفون في وجهه، فقد شعروا بالعجز والإحباط واليأس فكان مسرحهم معبراً عن حالة التوقّف هذه).. فهل سنظل مستسلمين لهذا السبب أو أسباب أخرى نجهلها!!؟
- حاجتنا لعودة المسرح العربي وللالتفات للمسرح السعودي حاجة ملحة نترقب ساعة رفع الستار.
Happyleo2007@hotmail.com