لندن - (د ب أ)
حذرت الحكومة البريطانية في تقرير نشرته أمس حول (مخاطر الإرهاب) من تصاعد خطر تعرض البلاد لهجمة بـ(قنبلة قذرة).
وجاء في التقرير: (بالرغم من أن تنظيم القاعدة قد لا يستمر وجوده على شكله الحالي بسبب الضغوط الدولية، إلا أن أيدلوجيته ستعيش).
تجدر الإشارة إلى أن لفظ (قنبلة قذرة) يستخدم لوصف قنبلة تطلق عند تفجيرها مواداً إشعاعية دون أن تحدث تفاعلات نووية تسلسلية.
وتعتزم الحكومة البريطانية الاعتماد بشكل أكبر مستقبلاً في عملية التصدي للإرهاب على حذر وتيقظ البريطانيين.
ومن المقرر أن يتلقى 60 ألف مواطن بينهم عمال الفنادق والمتاجر تدريبات تمكنهم من المساعدة في صد أي هجوم إرهابي محتمل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث: (أعتقد أنه يتعين علينا في عملية مكافحة الإرهاب عدم الاعتماد على الشرطة وقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات فحسب.. ولكن علينا أيضا إشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين).
وأكدت سميث ضرورة أن يكون البريطانيون على يقظة مستمرة وأن يقوموا بما ينبغي القيام به في حال تعرضهم لهجمة إرهابية.
وفي الوقت نفسه، حذرت الحكومة البريطانية من خطر الخلايا الإرهابية الصغيرة التي من الممكن أن تشكل في المستقبل خطراً على البلاد أكبر من الذي يشكله تنظيم القاعدة حالياً.
وجاء في التقرير: (ستتعامل التنظيمات الإرهابية مستقبلاً مع التكنولوجيا الحديثة وستتمكن بذلك من تنفيذ عمليات مميتة).