باريس - (د ب أ)
ذكر وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين أنه من المقرر أن تدفع حكومة بلاده عشرة ملايين يورو 62.13 (مليون دولار) على الأقل للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية جراء التجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية وجزيرة بولينيسيا الفرنسية.
وقال مورين في مقابلة نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية أمس الثلاثاء إن ما يقرب من 150 ألف مدني وعسكري معنيون بالأمر من الناحية النظرية، فضلاً عن الأشخاص الذين كانوا يعيشون في الصحراء (الجزائرية) وجزيرة بولينيسيا وقت إجراء التجارب.
ويذكر أن فرنسا أجرت ما يزيد على 200 تجربة نووية في الغلاف الجوي، بينها 17 في الصحراء الجزائرية 193و في جزيرة بولينيسيا الفرنسية، في الفترة بين عامي 1960 1966م.وأوضح مورين أنه من المقرر أن تقوم لجنة مستقلة تتألف من بعض الأطباء برئاسة أحد القضاة بفحص الحالات الفردية.
وعلى عكس قرار سابق، لم يعد يتعين على المطالبين بالتعويض إثبات وجود علاقة سببية بين الإشعاع والأمراض التي يعانون منها. وأشار مورين إلى أنه سينبغي على الدولة إثبات أن المرض ليس ناجما عن الإشعاع، موضحاً أنه من المقرر تقديم هذا الإجراء إلى الحكومة قريباً. وخصصت وزارة الدفاع عشرة ملايين يورو للعام الأول من برنامج التعويضات.