طوكيو - إسلام آباد
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن اليابان ستنظم مع البنك الدولي مؤتمراً دولياً للمانحين في 17 إبريل في طوكيو لمساعدة باكستان على إرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وقالت الوزارة في بيان: إن هذا الاجتماع (سيساعد باكستان على مجابهة تحدياتها الصعبة مثل الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب).
وسيشارك الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري والمبعوث الأميركي ريتشارد هولبروك في هذا الاجتماع إضافة إلى ممثلين عن نحو عشرين دولة أخرى.
وستصدر اليابان والبنك الدولي بياناً ختامياً في أعقاب المناقشات التي ستعلن فيها كل حكومة عن وعد بتقديم مساعدات بأشكال مختلفة إلى باكستان بحسب الوزارة اليابانية. وسيسبق هذا المؤتمر لقاء لدول مجموعة (أصدقاء باكستان) يجمع أبرز الممولين والحلفاء لإسلام أباد.
وفضلاً عن اليابان والولايات المتحدة تضم هذه المجموعة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وأستراليا وكندا والصين وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعد باكستان ركناً أساسياً فيما يسمى (الحرب على الإرهاب) التي أطلقتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001م.
على صعيد آخر كشفت مصادر أمنية باكستانية أن قوات الأمن, التي تشن عمليات واسعة في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي بحثاً عن المدير الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين الدولية جون سلواكي المخطوف, تمكنت من تدمير عدة مخابئ ومعاقل للمسلحين في مناطق مختلفة بالإقليم.
وأوضح متحدث باسم القوات الباكستانية شبه العسكرية التي تقوم بتنفيذ العمليات أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ وأجهزة الاتصال والمتفجرات داخل مخبأين سريين يستخدمهما المسلحون وأنه تم مصادرتها بالإضافة إلى تدمير المخابئ.
وأضاف أن العمليات تركزت على منطقة أوتشا التي تقع على بعد نحو 270 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وكان المسؤول الدولي سلواكي قد تعرض للاختطاف يوم الثاني من شهر فبراير الماضي في مدينة كويتا على يد مسلحي منظمة جبهة تحرير بلوشستان المحظورة والتي تطالب بالإفراج عن آلاف المعتقلين مقابل الإفراج عنه.