الخرطوم - واشنطن- وكالات
قتل سوداني يعمل لدى منظمة إنسانية كندية غير حكومية مساء الإثنين في دارفور برصاص مسلحين، على ما أفاد مسؤول في منظمة (فيلوشيب فور افريكان ريليف) الثلاثاء.
من جهة أخرى قالت الولايات المتحدة يوم الإثنين إن الأوضاع تزداد سوءاً في مخيمات النازحين في دارفور وحثت حكومة الخرطوم على الرجوع عن قرارها طرد 13 منظمة للمعونات. وجددت وزارة الخارجية الأمريكية القول إنها ستحمل الرئيس السوداني عمر حسن البشير المسؤولية عن كل وفاة تنجم عن طرد منظمات المعونات الرئيسة. وقالت الوزارة إن البرتو فرناندز القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في الخرطوم ومسؤولين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سافروا على مدى الأسبوع المنصرم إلى الفاشر في شمال دارفور وزاروا أيضاً مخيم زمزم للوقوف على الطبيعة على إثر طرد منظمات المعونات. وأضافت الوزارة وهي تقدم تفاصيل عن الرحلة التي قام بها فرنانديز ومسؤولون أمريكيون آخرون (هذه الأزمة تفاقمت بعد طرد منظمات المعونات في الرابع والخامس من مارس). ووجد المسؤولون الأمريكيون تفاقماً في نقص الموارد - وخصوصاً مياه الشرب- في مخيم زمزم مع وصول 360 ألف شخص على مدى الشهرين الماضيين فراراً من القتال بين الجماعات المسلحة وقوات الحكومة السودانية في دارفور.