Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/03/2009 G Issue 13327
الاربعاء 28 ربيع الأول 1430   العدد  13327
أمير حائل يدشن مرحلة جديدة للجامعة ويعلن بشرى للمزارعين
افتتاح مجمع كليات البنات بجامعة حائل وتوقيع إنشاء كلية الطب والهندسة

 

حائل - عبدالعزيز العيادة ومتعب الضمادي / تصوير - عبدالله الغامدي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن بوادر دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لتطوير المناطق والمدن الجامعية ماضٍ بقوة نحو تحقيق آمال أبناء الوطن في جميع المناطق. وقال سموه في تصريح ل(الجزيرة) بعد تدشين سموه لمشروع مجمع كليات البنات بجامعة حائل وإطلاقه لفعاليات ملتقى الخطة الزراعية وإعلانه أن الأمور الآن اختلفت بحائل بعد أن أصبح بالإمكان تحويل البحوث والدراسات التي نفذت لتطوير حائل على أرض الواقع وبقوة بعد أن تم رسم الخطوط الأساسية لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية مشيرا سموه إلى أن حائل ستقطف ثمار جهود مضنية بذلت وان شاء الله سيكون الإنسان وتطوير قدراته والرفع من مستوى دخله على رأس اهتماماتنا خلال الفترة القادمة ليلمس الجميع إن التطور الذي هي مقبلة عليه المنطقة ليس فقط مجرد مشاريع ومبانٍ وإنما تطوير شامل يصل إلى الجذور ويستفيد منه الجميع وكان سموه قد أشار في كلمته خلال الحفل الذي إقامته جامعة حائل بمناسبة تدشين مباني كليات البنات أن حلم الجامعة أصبح واقعا بفضل الله ثم دعم القيادة الحكيمة.

وقال سموه: نقلة كبيرة لتعليم بناتنا وما شاهدته يثلج الصدر ورفع سموه شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على الدعم السخي لتطوير التعليم والتعليم العالي وقال سموه كل يوم يمر نجد عرساً جديداً في مناطق المملكة وأثنى على تطوير التعليم العالي وكيف أنها أثبتت رغم مسؤوليتها الكبيرة أنها قادرة على إنجاز المستحيل، وقال: (الجميع يعلم أن هناك أكثر من 12 جامعة تم إقرارها في خلال الأربع سنين المنصرمة والحمد لله اليوم نرى كل ما قرر وكل ما خطط أصبح حقيقة واضحة).

وكرر سموه شكره لرجل الأعمال الشيخ علي الجميعة على تبرعه ب5 ملايين ريال لكرسي التنمية المستدامة للمجتمعات الزراعية وكذلك تبرع رجل الأعمال عبدالله الرخيص ب 5 ملايين ريال لإنشاء كرسي تنمية القيادات الإدارية، مشيراً سموه إلى أن هذه التبرعات تدل على تفاعل المواطن مع قيادته ويقوم بواجبه.

وكان سموه قد رعى حفل افتتاح مباني كليات البنات وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم تم استعراض لأهم مراحل نمو الكلية عبر فيلم وثائقي لتقدم بعد ذلك عميدة الكلية الدكتورة منيرة المرعب كلمة أوضحت فيها أبرز النتائج الإيجابية لهذه الكلية التي حظيت بدعم كبير من القيادة الحكيمة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه وبمتابعة حثيثة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف ثم قدم معالي مدير جامعة حائل كلمة أكد فيها أهمية التكاتف للوصول إلى الطموح المنشود الذي كان له الدور الكبير في نمو هذه الجامعة كما استعرض كماً من أهم الإنجازات التي تحققت وحظيت بالاهتمام والمتابعة وترسية المشاريع المتتالية والمتكاملة، بالأمس كانت ترسية الموقع العام (المرحلة الأولى) وكليتي العلوم والمجتمع، واليوم المحطة المحورية للكهرباء وكليتي الطب والحاسب الآلي وغداً بإذن الله المستشفى الجامعي وبقية الكليات والمرافق الخدمية والتكميلية حتى تغدو هذه المدينة الجامعية عقداً متكاملاً تزدان به حائل العروس وقال: لم يكن ذلك لولا الجهود الكبيرة والمتابعة الدائمة من لدن مقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل الذي يشرف حفل افتتاح مجمع كليات البنات ويرعى توقيع باكورة الكراسي العلمية، ويدشن موقع كلية الطب في جامعة حائل، وأصدقكم القول ان هذه المشاريع الثلاثة مشاريع مفصلية سبقها عمل متواصل من قبل لجان متخصصة في الجامعة وخارجها حتى تحقق ما نتطلع له جميعا في هذا الصرح العلمي الهام، إن انتقال بناتنا من مقار دراستهن السابقة المتهالكة وغير الآمنة إلى هذا المبنى المتكامل والآمن، وافتتاح كلية الطب مع بداية هذا العام الدراسي بستين شاباً وشابة من أبناء المنطقة، وتدشين الكراسي العلمية المتخصصة في جامعة يطلق عليها في الأوساط الأكاديمية جامعة ناشئة. إن كل هذه الأعمال وغيرها كثير تستحق الإشادة والتقدير وتستوجب على إدارة الجامعة الاحتفال والاحتفاء بمنسوبيها الذين عملوا وما زالوا من أجل رفعة صرحهم العلمي. ثم رعى سمو أمير حائل توقيع كراسي البحث العلمي والذي وقعه معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف مع المهندس عبدالله الرخيص ويختص بتنمية القيادات الإدارية، كما وقع معاليه مع زياد الجميعة كرسي تنمية المجتمعات الزراعية.

ثم كرم سموه عدداً من الجهات التي أسهمت بدفع جهود التطوير والتأسيس لجامعة حائل.

من جانب آخر أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل فعاليات ملتقى الخطة الزراعي السادس المقام بمزرعتي المسرة والعزيزية في مدينة الخطة والذي ينظمه الشيخ علي الجميعة وبإشراف من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، وأعلن الأمير سعود بن عبدالمحسن إنشاء مركز للإحصاء والبحوث الزراعية في حائل مؤكدا بان الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ستكون رائدة بجانب شركة الخرافي المشغل للمدينة الاقتصادية لدعم إنشاء هذا المركز بإشراف وزارة الزراعة مشيرا إلى أن المدينة الاقتصادية ستشكل جزءاً كبيراً من القطاع الزراعي وستنقل القطاع الزراعي لمراحل متطورة مؤكدا أمير حائل أن حائل ستكون مدينة زراعية ربحية خلال السنوات القادمة مقدما شكره وتقديره للشيخ علي الجميعة على إقامة هذا الملتقى، مشيرا إلى أن الجميعة ابن من أبناء حائل وابن المملكة البار مطالبا بان يكون ملتقى الخطة ملتقى يعمل لإيجاد خطة زراعية جديدة في حائل وأن يبدأ بصفة جديدة.

وقدم خالد علي السيف رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حائل ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية الشكر والتقدير للأمير سعود بن عبدالمحسن على رعايته الكريمة والمتواصلة لملتقى الخطة الزراعي، مشيرا إلى أن لدعم أمير حائل المتواصل وتوجيهاته المثمرة وحرصه على كل ما من شأنه الارتقاء بكافة الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة بالغ الأثر في إنجاح كافة النسخ السابقة للملتقى الذي يعد من بين أهم وابرز الملتقيات المتخصصة بالمملكة وما تصدر سموه اليوم لرعاية الملتقى إلا خير دليل على ذلك.

وأضاف أنني أقدم شكري لجميع الحاضرين ومن ساهموا في إنجاح هذا الملتقى كما أقدم شكري وتقديري لصاحب فكرة هذا اللقاء رجل الأعمال الشيخ علي الجميعة رئيس مجلس أمناء الملتقى الذي بذل وما زال يبذل الكثير والكثير من جهوده وأمواله لتنمية هذا الملتقى السنوي المميز والعمل الدؤوب ليلا ونهارا هو وأبناؤه من أجل إظهاره بهذه الصورة المشرفة واضعا نصب عينيه ضرورة إبراز الوجه الحضاري لمنطقة حائل.

وأضاف أن النجاحات المتواصلة للنسخ السابقة من ملتقى الخطة قد أعلن الخطة وبقوة لتكون ملتقى سنويا للزراعة والمزارعين يطرح من خلاله أهم المشاكل والعقبات التي تعترض العاملين في هذا النشاط ولا شك أن القطاع الزراعي يترقب هذا التجمع الذي يقام في مزرعتي العزيزية والمسرة سنويا للوقوف على آخر المستجدات وأبرز الأبحاث التي شهدتها المنطقة.

وطالب الشيخ علي الجميعة في كلمته في الحفل الافتتاحي للملتقى بالنظر في زيادة الفاتورة الاستهلاكية للمواطن والمقيم وقال: نحن أمانة بيد هيئة الدواء والغذاء. وأكد الشيخ علي الجميعة رئيس مجلس أمناء ملتقى الخطة الزراعي السادس أن أكثر 681 مليون ريال صرفت خلال السنوات الماضية على أكثر من 35 ألف مقترض ومستفيد من البنك الزراعي في منطقة حائل مشيرا خلال كلمته في ملتقى الخطة الزراعي السادس إلى أن هذه القروض الهائلة جعلت من حائل أكبر رقعة زراعية في المملكة فهي تحوي حوالي مليون هكتار مؤكدا أن منطقة حائل تحولت من منطقة رعوية وبادية إلى منطقة زراعية شاسعة في مدة متوسطة تصل إلى 30 عاما فقط وتحول بفضل الله ثم بفضل الزراعة عدد من الأسر من فقراء إلى أغنياء وبعض الهجر إلى مدن كبيرة مضيفا في حديثه أن المملكة العربية السعودية عامة حققت في المجال الزراعي خلال 40 عاما ما لم تحققه بعض الدول في مئات السنين وقفزت قفزات كبيرة، فالسعودية هي رابع أكبر دولة في العالم بعد أمريكا وكندا واستراليا تستخدم الرشاشات المحورية في الزراعة، مبينا أن الفاتورة الغذائية بدأت تتضاعف قيمتها المادية خلال الفترة الماضية محذرا الجميعة من تضاعف الفاتورة خلال السنوات الأربعة القادمة على المستهلك من 120 - 480 مليار ريال لو خضعنا لبعض الضغوطات الإعلامية. وبيّن بأن الملتقيات الخمسة الماضية جنت ثمارها وحققت من أهدافها للمزارع ما لا يقل عن 30 بالمائة فمنها الزراعة المستدامة التي يقصد فيها زراعة النخل والخضار والأشجار والتي بدا بتطبيقها الكثير من المزارعين في مزارعهم وحولها من زراعة قمح إلى الزراعة المستدامة والتي لو استمر المزارعون عليها خلال السنوات الأربعة القادمة سوف تقف زراعة القمح، مؤكدا بأننا في الملتقى نوصي أنفسنا ونوصي غيرنا والفائدة لا شك أن تعم جميع المزارعين.

من جهته أشار ماجد بن عبدالكريم الجبرين رئيس مركز إمارة مدينة الخطة أن الخطة تتشرف الخطة وأهلها بان تكون عضوا فاعلا في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في جميع القطاعات ومنها القطاع الزراعي الذي يحظى بدعم وتشجيع ولاة الأمر، مؤكدين اهتمامهم ورعايتهم للقطاع الزراعي من خلال ما تنفقه القيادة من دعم ورعاية للقطاع الزراعي.

وأضاف: نحمد الله أن جعل أرض الخطة أرض خير وعطاء بما حباها الله من مميزات كخصوبة الأرض والتربة وعذوبة الماء ولطف الهواء مما جعل منتجات الخطة الزراعية متنوعة ومتعددة تساهم في دعم اقتصاديات الوطن وإثراء منتجاته الزراعية.

وقدم الجبرين شكره وتقديره للأمير سعود بن عبدالمحسن أمير حائل على نجاح الملتقى مشيدا بالجهود التي يبذلها صاحب الملتقى وابن حائل البار الشيخ علي الجميعة.

وكان الدكتور عبدالعزيز الحربي عضو اللجنة الزراعية الوطنية والمهندس محمد البلوي مدير شركة حائل للتنمية الزراعية قد افتتحا الورقة الأولى من أوراق الملتقى الزراعي السادس تحت عنوان الاستثمارات الزراعية الخارجية وانعكاسها على القطاع الزراعي المحلي، وأكد الدكتور الحربي في ورقته التي تحدث فيها عن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الاستثمار الخارجي الزراعي تأييده لهذه المبادرة التي تركز على السلع الإستراتيجية التي لا يمكن زراعتها في المملكة مثل الأرز والأعلاف الخضراء والشعير وبعض المحاصيل الزراعية، إضافة لبعض أنواع الفواكه وكذلك اللحوم بأنواعها، مشيرا إلى أن العالم مر بأزمة غذائية كان سببها التباين بين العرض والطلب وارتفاع الأسعار مبينا أن الأهداف من هذه المبادرة المتوجهة إلى تأمين الاحتياجات الأساسية للمملكة من الأغذية النباتية والحيوانية والتنويع في مجال الاستثمارات السعودية في الخارج إضافة لتكوين علاقات اقتصادية جيدة مع الدول المستهدفة بالاستثمار الزراعي من حيث البنية التحتية وخلق فرص العمل والمساهمة في زيادة إنتاج الغذاء عالميا وتغطيته الفجوة الغذائية المتزايدة في المملكة.

وأشار الحربي إلى أن هناك فجوة غذائية في جميع دول العالم، مشيرا إلى أن إجمالي الواردات من المواد الغذائية حوالي 35.5 مليار في عام 2006م بزيادة 14% عن العام السابق المنتجات الزراعية حوالي 12 مليار ريال بزيادة قدرها 8%، مبينا أن القمح ارتفعت احتياجاته في القمح من 1520 ألف طن في عام 1994م إلى 2461 ألف طن عام 2005 تم استيراد حوالي 300 ألف طن عام 2008م من المتوقع استيراد أكثر من 3 ملايين طن عام 2017م.

وتحدث الحربي عن طرح مبادرة الاستثمار الزراعي الخارجي بعد الأزمة الغذائية العالمية خلال العام الماضي وما يواجهها من صعوبات مالية لأن جزءاً كبيراً من رأس المال عبارة عن أصول مؤيدا استثمار الشركات الكبرى خارجيا ومن واقع خبراتها الفنية والإدارية قد تملك الفرصة الأكبر للنجاح مشيرا إلى أن المشاريع الصغيرة غير مهيأة للاستثمار الخارجي لأنها مكلفة جدا وتحتاج لرؤوس أموال كبيرة لا تستطيع عليها المؤسسات الزراعية الصغيرة.

واستعرض المهندس محمد البلوي مدير شركة هادكو الزراعية تجربة شركة حائل في الاستثمار الخارجي والطريقة التي سارت عليها الشركة مبينا أن الشركة بدأت في الاستثمار قبل أكثر من 5 سنوات والدافع الرئيس في بحث الاستثمار الخارجي هي استجابة لدعوة معالي وزير الزراعة لدراسة الاستثمار في زراعة الأعلاف خارج المملكة قبل خمس سنوات تقريبا وكان لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 335 والذي نصت إحدى فقراته على تخفيض زراعة القمح بواقع 12.5% سنوياً اعتبارا من 2009 بحيث تتوقف الصوامع استقبال القمح بعد 8 سنوات أثر كبير في الاستثمار الخارجي وكذلك مبادرة الملك عبد الله حفظه الله لدعم الاستثمار الزراعي الخارجي.

وبيّن البلوي أننا قمنا في البحث في السودان ومصر وتركيا والفلبين وكازاخستان وفيتنام وزرنا العديد من المشاريع الزراعية في هذه الدول واطلعنا عليها.

وأكد أن هناك معوقات كثيرة قد تواجه المستمر خارجيا منها عدم وضوح الأنظمة الخاصة بتملك الأراضي أو تأجيرها على المدى الطويل.

وبيّن أنه على الرغم من وجود أنظمة استثمارية في معظم تلك الدول إلا أن كثيراً من علامات الاستفهام لا تزال موجودة خصوصاً ما يتعلق بنظام الضرائب والإعفاءات الجمركية ارتفاع أسعار مصادر الطاقة وخاصة الديزل وعدم ثباتها، إضافة لضعف في البنية التحتية مثل الطرق والموانئ والخدمات المساندة، مشيرا إلى ان الحروب الأهلية لها من أبرز المخاطر التي ستواجه المستثمر الخارجي.

وأوصى البلوي بضرورة توقيع اتفاقيات طويلة الأجل بين الحكومة السعودية وحكومة الدولة المرغوب الاستثمار بها تخصص من خلالها مساحات للمستثمرين السعوديين وتضمن تأمين استثماراتهم على المدى الطويل وتسمح بتصدير نسبة متفق عليها من منتجاتهم إلى السعودية أو غيرها إضافة إلى توفير التمويل اللازم لإنشاء البنية التحتية لتلك المشاريع سواء فيما يتعلق بالقنوات أو الآبار وتأمين المعدات اللازمة لها توفير التمويل اللازم من خلال قروض طويلة الأجل تمنح للشركات وأضاف من ضمن التوصيات بأنه يجب أن تتضمن الاتفاقيات مع الدول المستهدفة بند السماح لجهات التمويل برهن المشاريع كضمان لمستحقاتهم مشيرا إلى أنه يجب المساعدة في تطوير خدمات المناولة والشحن في موانئ الدول المستهدفة. من جهة أخرى وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري عدداً من المشاريع الجديدة في جامعة حائل بمبلغ يزيد عن 310 ملايين ريال شملت إنشاء كلية الطب وإنشاء كلية هندسة الحاسب الآلي ومحطة الكهرباء المحورية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد