«الجزيرة» - سعد العجيبان
طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المواطنين على صلابة الأسس التي بُني عليها الاقتصاد السعودي، مؤكداً - حفظه الله - سلامة السياسات المالية التي تأخذ بها المملكة.
وأكد المليك خلال خطابه السنوي إثر افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة الخامسة لمجلس الشورى ظهر أمس، أن الشأن الوطني يحتل مكان الصدارة في اهتمام حكومة المملكة، مشيراً إلى أن ذلك يدعو إلى التفاؤل بمستقبل مشرق للبلاد، ولا سيما الأمن والأمان وما يتحقق بهما من تنمية وما يتمتع به المواطن السعودي من مستوى معيشة ورفاهة. وقال المليك إنه على الرغم من الأزمات المالية والاقتصادية الحادة التي حلت بالعالم وما خلفته من آثار، ومنها انخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية إلى أسعار متدنية؛ فقد التزمت حكومة المملكة بخططها التنموية وما خصص لها من اعتمادات مالية.
وأضاف - حفظه الله - أن صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي الحالي - بما حملته من عناوين وأرقام - يحمل تباشير الخير للوطن والمواطن، ويؤكد من جديد متانة الوضع الاقتصادي للبلاد وسلامة نهجها المالي.
وأكد خادم الحرمين أن المملكة لم تكن بمنأى عن التداعيات الاقتصادية للأزمة المالية العالمية؛ فقد باركت الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تلك الأزمة، مشيراً إلى أن الأزمة كشفت عن الخلل الملحوظ في الرقابة على القطاعات المالية، خاصة في المراكز المالية العالمية؛ مما أدى إلى الانتشار السريع للأزمة وتفشي آثارها.
طالع محليات و متابعة