أقامت أسرة (آل السليم من آل مغيرة) في الرياض حفل تكريم واحتفاء كبير لسعادة الأستاذ موسى بن محمد السليم وعدد من زملائه بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينهم أعضاء في مجلس الشورى لدورته الخامسة.
|
وقد قام الأستاذ محمد بن موسى السليم وعمه الشيخ سليمان بن محمد السليم العضو المؤسس لمجموعة مستشفيات المواساة وصهره الأستاذ محمد السليم المدير المفوض في شركة كابلات الرياض، وابن أخيه المستشار القانوني بهيئة الاتصالات مهند بن عبدالرحمن الزيد بتوجيه الدعوة لهذا الحفل التكريمي حيث حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة من المسؤولين الأكاديميين والمثقفين ورجال الأعمال في مدينة الرياض، وكذلك عدد من أصحاب السعادة الخريجين القدامى من (مدارس الرياض للبنين) التي عمل الأستاذ السليم مديراً لها خلال المراحل الأولى من مسيرتها.
|
وقبل نهاية الحفل ألقى الأستاذ (موسى السليم) كلمة شكر وعرفان لأفراد أسرته المحتفين به وبزملائه وتقدير وامتنان لجميع المحبين الذين تلطفوا بمشاركة نجله وأبناء عمه في الاحتفاء به وزملائه وتكريمهم بحضورهم من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة الحاضرين وأشاد بالفترة التي قضاها قبل تقاعده مستشاراً ومشرفاً على مكتب معالي وزير التعليم العالي وما عرفه عن كثب من حرص واهتمام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير الدولة الدكتور مساعد العيبان على حل مشاكل أبنائهم الطلاب والحرص على مسيرتهم التعليمية وأنه فهم منهما أن التوجيه (بإكمال اللازم في ضوء النظام) يعني البحث عن معالجة لمشكلة الطالب أو الطالبة أو المواطن أو المواطنة في ضوء النظام والمساعدة لهم في ضوء النظام دون المساس بحقوق الآخرين وذلك (بالمساعدة وليس التعقيد والمماطلة، وبالتيسير وليس بالتضييق والتنفير).
|
وفي ختام كلمته قال الأستاذ السليم أكرر لكم أحبتي الحاضرين الشكر والامتنان على حضوركم ومشاركتكم ودعواتكم وصادق أخوتكم، ولكم يا أهلي وأبناء عمي المحتفين بي وزملائي صادق العرفان على كريم رعايتكم واهتمامكم وعظيم مشاعركم ووفائكم واسمحوا لي جميعاً أن أقول لكل منكم ما سبق أن قاله أحد الشعراء:
|
شكري لفضلك شكراً لست أحصره |
شكراً جزيلاً يفوق الدر أنفاسا |
|
|