الجزيرة - عبدالرحمن الدخيل
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية لموافقة سموه على نقل موجودات المبنى التراثي الواقع خارج نطاق مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام بمكة المكرمة والذي تعود ملكيته لسموه الكريم إلى متحف مكة المكرمة للآثار والتراث.
وثمن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار هذه البادرة الكريمة من سمو نائب وزير الداخلية, مشيراً إلى أنها تأتي في إطار دعم سموه المتواصل لجهود حماية المواقع والقطع التراثية والأثرية, إيمانا بأهميتها في حفظ تاريخ البلاد و موروثها الثقافي والحضاري. وأكد الأمير سلطان على القيمة الكبيرة لموجودات هذا المبنى التراثي الذي يحوي عناصر معمارية مميزة ستكون إضافة هامة للمتحف.
يشار إلى أن موجودات المبنى تتمثل في عدد من الرواشين والنوافذ الخشبية وبعض المجسمات الجبسية التي تعلو المنزل, وسيتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنقلها إلى متحف مكة لتعرض إلى جانب المجموعة التي سبق نقلها من المباني التي تم إزالتها ضمن نطاق مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام.