الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح

استأنفت أمانة منطقة الرياض أمس الأول نشاط برنامج التوعية الطلابية في مدينة الرياض للمدارس المشاركة خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام والبالغ عددها (100) مدرسة متنوعة.

ويهدف البرنامج لتوعية النشء بأهمية نظافة البيئة لتكون خلقاً وعادة، ورفع الحس الوطني على نظافة الوطن، ولإيجاد جيل واعٍ يقوم بواجبه الوطني والإنساني نحو نظافة محيطه وبيئته.

وبدأ نشاط هذا البرنامج عام 1428هـ بمشاركة (160) مدرسة والعام الحالي بمشاركة (200) مدرسة متنوعة في مدينة الرياض.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل الإدارة العامة للنظافة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم التي تبذل الجهد الكبير والمميز لإنجاح البرنامج من خلال توجيه وحث المدارس على المشاركة.

واعتمد البرنامج في أخذ الطلاب بعيداً عن جو المدرسة المألوف من خلال رحلات وزيارات ميدانية في حافلات مكيفة، للاطلاع الفعلي على كيفية تنفيذ خدمات النظافة والتعرف على الطرق السليمة للتخلص من النفايات في مدينة الرياض.

وقد بلغ عدد الطلاب الذين تمت مشاركتهم في نشاط هذا البرنامج حتى الآن أكثر من (10.140) طالباً من مختلف المراحل التعليمية.

ولقد لقي هذا البرنامج صدى طيباً وترحيباً واسعاً من قبل كثير من أولياء أمور الطلاب والمواطنين.

وأكد المهندس أحمد بن عبد الرحمن البسام مدير عام النظافة في أمانة منطقة الرياض أن الأمانة وتمشياً مع توجيهات الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض والهادفة إلى استقبال طلاب المدارس وتوعيتهم حول أهمية المحافظة على النظافة..

وأبان في حديثه أن الإدارة العامة للنظافة أعدت برنامجً شاملاً لطلاب المدارس من أجل تقديم الفائدة لهم، وكذلك للقيام بدور التوعية المكثفة لأهمية النظافة والمحافظة على شوارع وطرقات وأحياء مدينة الرياض، وأضاف قائلاً إن الهدف الرئيس من هذه البرامج التوعوية والزيارات الميدانية هي لتوثيق العلاقة مع الطلاب في مجال نظافة العاصمة.