القاهرة - نهى سلطان
أثارت شائعة ترددت في مصر عن وجود رسائل مجهولة المصدر ترسل لهواتف المواطنين بطريقة عشوائية من جهات خارجية مجهولة، تقوم بإرسال رسائل نصية قصيرة أو الاتصال بأرقام هواتف محمولة بالبلاد، يترتب عليها إصابة متلقيها بصداع شديد يعقبه الإصابة بنزيف في المخ والوفاة، وهو الأمر الذي أزعج الناس وأصابهم بالرعب لكن الحكومة المصرية سارعت إلى تتبع الشائعة وأصدرت بياناً ينفى ذلك، حيث نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الشائعات التي ترددت مؤخراً، مؤكداً أن هذه الشائعة زعمت أن هذه الرسائل والاتصالات تبدأ برمز (+) وتنتهى بأرقام (111) وأنه توجد حالات إصابة من جراء تلك الاتصالات بمحافظتي قنا والمنيا بصعيد مصر وكذلك القاهرة، وأكد بيان الداخلية المصرية أنه بمراجعة مسؤولي مديريات الصحة بمحافظات القاهرة - المنيا - قنا - نفوا صحة تلك المعلومات أو تلقيهم أي حالات مصابة بالأعراض المشار إليها، وأكدوا عدم منطقية تلك الشائعات وتعارضها مع الحقائق العلمية، وأعلنت الداخلية أنه تم التوصل إلى مطلقي هذه الشائعة ثلاثة موظفين بإحدى شركات البترول، وقد بادر رئيس مجلس الإدارة بإحالتهم إلى التحقيق.