مكة المكرمة: مشعل الصاعدي
علمت الجزيرة من مصادر مطلعة أن مشاورات تمت في سرية تامة وتدرس بعناية فائقة إقصاء المدرب الألماني بوكير من تدريب الفريق بعد الخسارة من الهلال وتعيين المدرب الوطني خالد جيزاني أو المدرب الوطني الكابتن خالد القروني لاستلام المهمة، وذلك لكون الألماني أصبح من المغضوب عليه في الوحدة لتجميده لأفضل العناصر في الفريق إضافة إلى إبعاد التونسي أمير العكروت والسوري رجا رافع وإصراره على أبعادهما نكالاً في من أحضرهما دون استشارته حيث يرغب أن يكون هو المفاوض للتعاقد مع اللاعبين غير السعوديين وهذا ما تم رفضة لكي لا يورط النادي في لاعبين مستواهم سيئ وبالتالي إذا لم ينجحوا يفرضهم على التشكيل على حساب اللاعبين السعوديين.
مصدر موثوق به قال ل (الجزيرة): نحن ندرس الوضع.. أعطيناه فرصة مباراة الهلال.. ونحن ندرك أن الفريق الهلالي ليس سهلاً لكن القرار إذا اتخذناه ليس اعتراضاً على الخسارة كونها وارده في كرة القدم لكن لسبب أن لدى الألماني قناعات خاطئة أضاع بسببها نقاطاً على الفريق كانت في متناول أيدينا لأن المدرب الذكي هو من يستعين بالمهاجمين ويحاول احتواء أي مشكلة من أجل نجاحه ونجاح فريقه لكن بوكير غير ذلك كونه غريباً فلديه الاستعداد للخسارة دون أن يتنازل عن قناعاته حتى وإن كانت خاطئة.. ولهذا فنحن عازمون على التصحيح لكن حتى هذه اللحظة لم نتخذ القرار كون الموضوع استشارياً وعند التوصل لرأي واحد لن نتردد في اتخاذ ما يعيد للفريق الوحداوي هيبته التي افتقدها بوجود بوكير العام الحالي.