* الصعوبة البالغة التي تجاوز بها الهلال مباراته أمام الوحدة كانت متوقعة لعدة أسباب من أهمها الاضطراب في الجهاز الفني للفريق وغياب سبعة لاعبين دوليين بالإضافة إلى التألق المعتاد لأي فريق يواجه الهلال حتى ولو كان من الفرق التي لا طموح ولا أمل لها في المنافسة.

* * *

* رغم أن النجم محمد العنبر هو الذي سجَّل هدف الإنقاذ الهلالي أمام الوحدة إلا أن صانع الانتصار الأزرق الحقيقي في المباراة هو أسد حراس آسيا محمد الدعيع بتألقه وإبداعه في حماية مرماه، حيث كان سداً منيعاً حافظ على شباكه نظيفة وحافظ على آمال فريقه في المنافسة على بطولة الدوري وكذلك جماهير الهلال التي حضرت بكثافة وآزرت الفريق بقوة.

* منتخبنا الوطني دفع ثمن اللخبطة في برمجة المسابقات الكروية المحلية مثلما دفعت الأندية الثمن وذلك بغياب اللاعبين الدوليين عن المشاركة سواء مع المنتخب أو الأندية بسبب الإرهاق والإصابات جراء الضغط الشديد الذي تعرضوا له خلال الموسم.

* * *

* اقترب خط هجوم النصر لأن يكون أضعف خط هجوم في الدوري بعد هجوم فريق أبها متذيل سلم الترتيب، حيث لم يستطع الهجوم النصراوي من التسجيل سوى عشرين مرة في حين أن متصدر الدوري الاتحاد يملك أقوى خط هجوم ب (52) هدفاً.

* * *

* الشائعات التي تنتشر كالنار في الهشيم تجاه بعض النجوم الكرويين يكون مصدرها عادة أطراف أخرى يهمها اختلاق أزمات للفرق المنافسة بهدف عرقلتها وإيقاف مسيرتها وإحداث بلبلة في صفوفها وسرعان ما تتبدد تلك الشائعات وتتلاشى لعدم قدرتها على الصمود أمام واقع الحقيقة.

* * *

* ما زال شبح الهبوط يطارد فرق الحزم والوحدة ونجران والرائد والوطني وأبها بنسب مختلفة. فالأرقام تؤكّد أن من لم يصل إلى النقطة (22) حتى الآن فهو في دائرة الهبوط. وإن كانت المؤشرات ترجح هبوط أبها والوطني.