على متن السفينة الأمريكية ناشفيل (نيجيريا) - رويترز
تقوم البحرية الأمريكية بتدريب شركاء من الدول الواقعة على خليج غينيا للمساعدة في تعزيز الأمن البحري في المنطقة المبتلاة بالقرصنة وتهريب المخدرات والغارات على منشآت النفط.
وستتجه السفينة الحربية الأمريكية ناشفيل التي تزن 17 ألف طن ويصل عدد أفراد طاقهما إلى 420 شخصاً إلى خمسة موانئ في أنحاء غرب ووسط إفريقيا، حيث يقام عليها برامج تدريب على أنشطة تتراوح بين حماية المنصات النفطية إلى مكافحة الحرائق والقانون البحري.
وكانت دول غربية ودول أخرى قد أرسلت سفناً حربية لمكافحة القراصنة الذين يهددون عمليات الشحن البحري قبالة سواحل القرن الإفريقي، لكن مسلحين على متن زوارق سريعة يهاجمون أيضاً ناقلات النفط وسفن الصيد وحتى البلدات الساحلية على الجانب الآخر من القارة.
وذكر المكتب البحري الدولي إن نيجيريا احتلت المرتبة الثانية في العالم العام الماضي بعد الصومال في حوادث القرصنة البحرية، متفوقة حتى على إندونيسيا ومضيق ملقة، حيث عززت زيادة عمليات الاستطلاع والمراقبة الأمن هناك.
وتفتقر كثير من البحريات الإفريقية إلى الموارد لوقف الهجمات التي تزداد جرأة في خليج غينيا وهو منطقة تضم مزودي النفط الخام الرئيسيين في إفريقيا إلى الغرب والصين.
وقال الكابتن سيندي ثيبود لرويترز خلال زيارة السفينة إلى لاجوس بنيجيريا (مثل مناطق أخرى في العالم هناك عدد من التحديات يواجهها النقل البحري في أنحاء المنطقة).
وتركزت الهجمات البحرية في المنطقة على دلتا النيجر بنيجيريا حيث يطالب متمردون بنصيب أكبر من إيرادات النفط. لكن هجمات حديثة تجاوزت الحدود مما جعل التعاون البحري بين الدول المتجاورة أمراً حاسماً.