«الجزيرة» - أحمد القرني:
وجه خادم الحرمين الشريفين بعلاج سيدة من الصومال الشقيقة حامل بتوأم سيامي، وبناء على نداء من زوجها السيد شعيب سليمان إبراهيم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وإنفاذاً للتوجيه الكريم تم إدخال والدة التوأم لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وبعد إجراء الفحوصات الطبية العاجلة وجد أن الأم حامل بتوأم سيامي متصل بالصدر والبطن وهما إناث إحداهما طبيعية والأخرى تعاني عيوباً خلقية كبيرة حيث لم يخلق لها دماغ وكذلك تعاني عيوباً خلقية كبيرة في القلب تعيق الحياة وتشكل خطراً على أختها التوأم وبناءً على ذلك أجريت يوم أمس الخميس 29 - 3 - 1430هـ الموافق 26 - 3 - 2009م عملية قيصرية طارئة لوالدة التوأم بوجود ثلاثة فرق طبية متخصصة للولادة والأطفال الخدج وجراحة التوائم السيامية حيث وبعد خروج التوأم من الرحم قام فريق الأطفال الخدج بالقيام بإنعاش التوأم قبل فصل المشيمة خوفاً من وفاة التوأم ثم نقل بعد ذلك إلى غرفة الجراحة المجاورة للقيام بفصل التوأم كحالة طارئة جداً حيث كانت الطفلة المعاقة تعاني حالة عدم استقرار وبحالة حرجة جداً وبحمد الله وخلال ثلاث ساعات نجحت عملية فصل التوأم والمحافظة على حياة الطفلة الطبيعية حيث نقلت إلى غرفة العناية المركزة للأطفال الخدج ووضعها مستقر جداً ولله الحمد.