تبوك - عبدالرحمن العطوي - نادر العنزي:
أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية نريد أن نصل بها إلى مرحلة أن نقول فيها (ماذا يقول النظام) بدلا من أن نقول (ماذا يقول صاحب المعالي أو صاحب السعادة) حيث يكون النظام هو المحدد حتى يحصل الجميع على حقوقه كاملة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي أثناء توقيع مذكرة التفاهم ما بين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة تبوك والذي حضره كذلك معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر الحجار في قاعة الاجتماعات بفندق صحارى تبوك وشهده كذلك عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بتبوك، وبعد توقيع المذكرة قال مدير جامعة تبوك الدكتور العنزي إن ذلك يأتي مع أهمية حقوق الإنسان والتي تلقت دعما مباشرا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك بتأكيده الدائم على أهمية هذا الموضوع ولا أدل على ذلك من إنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان ومجلس الشورى والعديد من اللجان التي تخدم هذا الجانب.
وأضاف: حرصنا في جامعة تبوك عندما عرض علينا معالي الدكتور بندر الحجار هذه المبادرة بتوقيع هذه المذكرة مع الجمعية لتكون داعما لحقوق الإنسان في المنطقة ونشر الثقافة التي لا بد لها من تأصيل ونحن نطمح كثير في التعاون.
وفي مجمل حديثه قال الدكتور مفلح القحطاني: لا شك أن توقيع هذه المذكرة بين الجمعية وعدد من جامعات المملكة وفي مقدمتها جامعة تبوك هي خطوة من أجل إيجاد الطريق الآخر غير الطريق الحكومي لدفع عملية التنمية بمفهومها الشامل وأن هذه الاتفاقية سوف تساعد في إيجاد نوع من العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية التي تهتم بالبحوث والدراسات وبين الجمعية التي تهتم بشأن رصد الوقائع التي تحدث في المجتمع وسوف يكون هناك بعض الدراسات المشتركة وإيجاد ضابط اتصال بين الجامعة والجمعية لما يتعلق بالشكاوي والتظلمات التي ترد الجمعية وتتعلق بالجامعة.
وأضاف القحطاني بأنه خلال الفترة الماضية كان هناك رصد لوجه الحالة الاقتصادية في المملكة وخصوصا في المنطقة الشمالية وكان هناك تحرك للجمعية لدفع الجهات الحكومية ذات العلاقة والتي تنتظر اختصاصاتها معالجة مثل هذه الأمور لإيجاد حلول عاجلة وهناك لجان شكلت على مستوي عالي بين هذه الجهات وبدأت تعامل.
وفي رده لسؤال لصحيفة الجزيرة عن مدى تعاون الجهات الحكومية مع الجمعية قال إن التعاون قائم وهناك جهات تعاونها جيد وأخرى مرضٍ مؤكدا سعي الجمعية لمتابعة كافة القضايا التي تخصها في الأجهزة الحكومية.