مكة المكرمة مشعل الصاعدي
تلقى نادي الوحدة خطاباً عاجلاً من الاتحاد السعودي لكرة القدم جاء فيه طلب الاتحاد السوري اللاعب رجاء رافع للالتحاق بمنتخب بلاده ليشاركه في المباراة الودية مع منتخب زيمبابوي المقرر إقامتها بحلب بتاريخ 27 - 3 - 2009م، لكن المدرب الألماني بوكير رفض الموافقة على سفره إلى سوريا ومن ثم الالتحاق بمنتخب بلاده؛ كونه في حاجة إلى خدماته في المباريات القادمة.
الجدير بالذكر أن الجماهير الوحداوية انزعجت من خسارة فريق درجة الشباب لكرة القدم بالنادي، واتهمت مجلس الشرف بتسببه فيما يحدث للفريق؛ وذلك لعدم قدرته على إيجاد دعم ثابت للفريق الذي يعاني من عدم وجود وجبات غذائية في معسكرهم بالنادي، لكن تدخل إداري الفريق الأستاذ حسين الزبيدي للمرة الثانية على التوالي في مباراة الأهلي ثم أمام الفتح بتقديم 600 ريال في كل مباراة من أجل توفير وجبة العشاء ثم الغداء أنقذ الموقف، لكن الوضع المادي السيئ أزعج اللاعبين وأربكهم كثيراً لعلمهم بالضائقة المالية التي يعاني منها ناديهم، ولم يستطيع مجلس الشرف إنقاذ النادي من أزمته المادية الخانقة التي أثارت الجماهير الوحداوية لتُحمّل خسارة فريقها من الفتح لمجلس الشرف الوحداوي الذي اكتفى أفراده بالمناصب والتزكية لمن يترأس النادي دون أن ينقذوه من ضائقته المالية الحالية التي يعاني منها رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور خالد برقاوي رئيس النادي الذي تركوه يغرق وحيداً ليقاوم الضائقة المالية بمفرده دون أن يجد أي دعم إلا من الأستاذ مناحي الدعجاني المشرف العام على كرة القدم بالنادي الذي صرف من جيبه الخاص في أقل من أسبوع أكثر من نصف مليون ريال، فيما ما زال الأوصياء على النادي يكتفون بالوقوف موقف المتفرج رغم النجاحات التي حققتها إدارة الدكتور خالد برقاوي.