في زاوية الزميل المتألق أحمد العجلان (خارج الميدان) هذه النافذة الرائعة التي تكشف جوانب اجتماعية وثقافية عن حياة الرياضيين سواء الحاليين أوالمعتزلين.. تطرق مدافع الشباب الدولي -سابقاً- الخلوق (عبدالرحمن الرومي) عن أوضاعه الاجتماعية والوظيفية والرياضية والإعلامية.. وكان أبرز ما تناوله المدافع السابق حين أشار إلى أن الرياضة حرمته من (الوظيفة) كونه احترف الكرة على الرغم من أنه يحمل الشهادة الجامعية تخصص (إعلام).. وأكد أنه بدون وظيفة على اعتبار أن التحليل الرياضي ليست وظيفة رسمية، حالة الرومي هي امتداد لحالات رياضية (مؤهلة) كثر وجدت أنفسها -بعد الاعتزال- خارج دائرة الوظيفة الرسمية وفي مضمار البحث عن عمل بعد أن تكالبت عليها الظروف واعتبرت نفسها في عداد البطالة.. وربما تكون حالة (الرومي) بداية لإعلان الجري في مضمار العلم الرياضي الأكاديمي وتفعيله في أروقة المؤسسة الرياضية بمعنى دراسة إمكانية الاستفادة من اللاعبين المعتزلين ممن يحملون الشهادة الجامعية وابتعاثهم للخارج لنيل درجة (الماجستير أو الدكتوراه) في التخصصات الرياضية الأكاديمية في مختلف العلوم ذات العلاقة بالرياضة مثل القانون الرياضي والاجتماع الرياضي وعلم النفس الرياضي والإحصاء الرياضي والإدارة الرياضية والإعلام الرياضي والمحاسبة الرياضية والاحتراف الرياضي.. وغيرها من العلوم الحيوية.. هي في واقع الحال مطلب مهم وخيار إستراتيجي.. تفرضه مكونات ومعطيات وتوجهات حقبة العولمة الرياضية -استثمارياً واحترافياً- خصوصاً أن مناهج العلوم الرياضية الأكاديمية لا تتوفر في جامعاتنا أو مغيبه أن صح التعبير..!! لأننا -مع الأسف- لازلنا ننظر للرياضة على أنها مجرد وسيلة لعب ولهو وهدر للوقت في حين أنها أصبحت (اليوم) ضرب من ضروب السياسة والاقتصاد والثقافة وصارت تشكل لغة المجتمعات المتحضرة والمتطورة.. مع أن قطاعات الدولة المختلفة تعيش في هذه المرحلة (طفرة نوعية) في قضية ابتعاث منسوبيها للخارج لدراسة التخصصات العلمية النادرة وهي خطوة ناجعة ستنعكس بالتأكيد على العملية التنموية الوطنية الشاملة.. وهنا يفترض أن تتبنى (رعاية الشباب) فكرة الاستفادة من اللاعبين المعتزلين المؤهلين - الجامعيين - وابتعاثهم لنهل العلم الرياضي والمعرفة العلمية من الجامعات المتخصصة (خارجياً) ودراسة العلوم الرياضية الأكاديمية.. طالما أن هذه التخصصات مغيبة عن منظومتنا الرياضية.. في ظل العمل الاجتهادي والاعتماد على الخبرة السلبية فضلاً من أن الرياضة السعودية دخلت هذا العام دوري المحترفين وبالتالي أصبحت تحتاج لأن ندعمها بالتخصصات العلمية الرياضية الحيوية للارتقاء بالفكر الرياضي الحقيقي ومسايرة الإيقاع العلمي الرياضي بأهدافه وتوجهاته ومنطلقاته.. ولو انتهجت (رعاية الشباب) سياسة الابتعاث ووسعت دائرتها العلمية.. ستكون خطورة رائدة ستلقى بظلالها على العمل الرياضي والشبابي من جهة.. وستعالج مشكلة اجتماعية تتمثل في قضية البطالة لهؤلاء اللاعبين المعتزلين.. الذين خدموا رياضة الوطن ووجدوا أنفسهم في أحضان العطالة بعد الاعتزال من جهة أخرى.
** في اليابان أنشأت مؤسسة خيرية لرعاية اللاعبين المعتزلين من أهدافها تأهيل هؤلاء اللاعبين وتعليمهم ومساعدتهم في إيجاد الوظائف التي تناسب تخصصهم ومؤهلاتهم فضلاً عن معالجة أوضاعهم الصحية والاجتماعية والنفسية.. لأن اللاعب في نظرهم لا يمكن تناسيه مهما كانت الأحوال والظروف.. هكذا يثبت اليابانيون إنهم أوفياء مع نجومهم المعتزلين.
** التاريخ المتنقل (عبدالرحمن ابن سعيد) تحدث بلغة الوثائق والحقائق التاريخية وفضح تلاعبهم وعبثهم بالتاريخ الرياضي.
** محامي ناديه أنبرى وعبر الفضاء بلياقة تاريخية ضعيفة.. قائلاً إن الشيخ كبر سنه وقد تناسى صاحبنا أن التاريخ لا يشيخ ولا يقبل التحريف والتزييف..!.
** أحوال النادي العاصمي (الرياض) لا تسر محبيه وعشاقه، وهو يصارع الهبوط المرير للدرجة الثانية في ظل ابتعاد (الغيورين) عن دعمه.. والله زمان يا مدرسة..!!.
* السويدي (ويلهامسون) أثبت أنه اللاعب الأجنبي الأفضل والأبرز بلا منازع في دوري المحترفين السعودي.. صحيح أن السعر مقياس الجودة..!
* تدعيم لجنة الإحصاء والإعلام باتحاد كرة القدم.. بمؤرخين متخصصين في الشأن الرياضي مثل القدادي والمالكي ومن هم على شاكلتهم مطلب ملح لحفظ التاريخ الرياضي وأرقامه من العبث والتزييف..!!
k-aldous@hotmail.com