أولا: أبارك لجماهير الطائي عودة الروح الغائبة لطائينا التي فقدناها كثيراً وأرجو أن تستمر حتى نلاقي فرقنا بين فرق الممتاز..

ثانيا: لا يخفى عليكم جميعا مدى تأثير الجمهور على تغيير نتيجة أي مباراة بفضل الله ثم تشجيعهم للاعبي الفريق داخل الملعب مما يبث الحماس والروح داخل اللاعبين وبالتالي تنشيط الفريق ووصوله لمرمى الخصم وإحراز الأهداف من أجل عيون الجماهير المحبة.

وفي طائينا يبرز دور الجمهور بشكل كبير وهو ما نلاحظه في مباريات النادي والتي اعتبر جماهير الطائي هم الوقود الحقيقي للفريق فيها، وكانت آخر وقفات الجمهور مع لاعبي الطائي في مباراة العروبة الأخيرة والتي كان للجمهور كلمة الفصل في تغيير النتيجة.

ومن هذا المنطلق أحب أن أشكر هذه الجماهير الوفية لطائينا والتي وقفت معه في السراء والضراء وأقول أنتم وقود الفريق متى ما حضرتم وساندتم وبمشيئة الله سوف تنقلون فريقكم من دوري الصغار إلى دوري الكبار وسوف نحتفل بكم يا جماهير الطائي بعد الصعود.وحقيقة القلم يعجز عن وصفكم فأنتم أروع شيء أشاهده في حائل وحتى خارج حائل.

ومن هذا المنبر الرائع منبر جريدة الجزيرة العالمية أناشدكم الوقوف مع الفريق في مبارياته القادمة والتي تعتبر مباريات كؤوس وأقول هذا يومكم يا جماهير الحواسم واللاعبون بانتظاركم وانتظار مساندتكم لهم وخصوصاً مباراة الرياض القادمة ومباراة ضمك والتعاون فلا تبخلوا على اللاعبين بالحضور والمساندة فأنتم اللاعب رقم واحد في النادي وأنتم قبل كل أحد فمتى ما حضرتم حضر اللاعبون ومتى ما غبتم غاب اللاعبون والوفاء شعاركم ووقفاتكم الماضية تدل على أصالة جماهير الطائي في كل مكان.

شكر خاص: أقدمه لجريدة الجزيرة والتي أتاحت لي الفرصة للتواصل مع جماهير الطائي في كل مكان ومن خلالها أدعو جماهير الطائي للوقوف مع فريقها في المباريات القادمة والتي تعتبر كل مباراة أهم من التي قبلها.

خاتمة (جماهير الطائي أنتم للطائي.. كالماء للجسد فلا تبخلوا على اللاعبين بالحضور والمؤازرة).