ميامي - نيويورك - وكالات:
أدانت هيئة محلفين أمريكية خمسة رجال بالتآمر مع تنظيم القاعدة لنسف برج سيرز تاور في شيكاجو ومبانٍ حكومية بعد أن انتهت محاولتان سابقتان لإدانة المجموعة بقرار إعادة المحاكمة بسبب فساد الإجراءات.. وبرأت هيئة المحلفين رجلاً سادساً في قضية تم الترويج لها منذ حوالي ثلاثة أعوام بوصفها ضربة كبيرة للإرهاب ونصراً في جهود الحكومة لتفكيك (الخلايا الكامنة) المحلية للإرهاب.
وجاءت أحكام الإدانة في محاكمة استمرت نحو ثلاثة أشهر بعد أن حاول المدعوون مرتين ولكن فشلوا في العامين الماضيين إقناع المحلفين بأن الرجال تآمروا مع تنظيم القاعدة من أجل الجهاد لقتال الولايات المتحدة.
وكان رجال أمن اتحاديون اعتقلوا الرجال الذين أصبحوا معروفين باسم سداسي مدينة الحرية (ليبرتي سيتي) على اسم الحي الفقير في ميامي الذي التقوا فيه في يونيو عام 2006م.. ووجه المدعون اتهامات للرجال الستة بقيامهم بالتعهد بالولاء لمقاتلي أسامة بن لادن.
وقال المدعون استناداً إلى آلاف الساعات من شرائط التسجيل إن زعيم المجموعة نارسيل باتيست قام بتجنيد جنود ارتدوا أزياء عسكرية وانخرطوا في تدريبات عسكرية لشن حرب على الولايات المتحدة.
وقالوا أيضاً إن الرجال التقطوا صوراً لأهداف محتملة وتفقدوا مقر مكتب التحقيقات الاتحادي في ميامي وقاعدة محكمة وأجروا مسحاً لنقاط الدخول وكاميرات المراقبة وأماكن الحارس.
وقال الادعاء إن باتيست اقترح شن هجوم على برج سيرز تاور أطول ناطحة سحاب في أمريكا.
إلى ذلك أدانت هيئة محلفين اتحادية أمريكية رجلاً سويدياً لبناني المولد بعدة تهم متصلة بالإرهاب لمحاولته إنشاء معسكر لتدريب المتشددين في الولايات المتحدة ومواقع على شبكة الإنترنت تشرح كيفية صنع القنابل.
وأدانت هيئة المحلفين أسامة عبد الله قصير الذي سلمته الجمهورية التشيكية إلى نيويورك عام 2007م بعدة تهم منها مساندة الإرهاب وتنظيم القاعدة من خلال محاولة إنشاء المعسكر في بلاي بولاية أوريجون في الفترة من عام 1999م إلى أوائل عام 2000م.