سنغافورة - (د ب أ):

كشفت دراسة أجرتها منظمة عالمية لشركات البرمجيات أن البرامج المقرصنة المثبتة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي في منطقة آسيا والمحيط الهادي تسببت في خسائر أكثر من 2.15 مليار دولار لصناعة البرمجيات العام الماضي.

وقالت منظمة (تحالف برمجيات الأعمال) في دراستها التي أصدرتها في سنغافورة إن متوسط معدل قرصنة برامج الكمبيوتر الذي يتم حسابه كنسبة مئوية لإجمالي البرامج المثبتة بعد الحصول عليها بشكل غير قانوني ارتفع إلى 61% في منطقة آسيا والمحيط الهادي العام الماضي، مقابل 59% في العام السابق عليه.

وقال المدير الإقليمي للتحالف في آسيا والمحيط الهادي جيفري هاردي إن (هذه الزيادة في المعدل المتوسط للقرصنة ترجع إلى النتائج الرياضية للنمو السريع لأسواق الكمبيوتر الشخصي في اقتصاديات ذات معدلات قرصنة مرتفعة). وتظهر الزيادة التأثير المتنامي للسوقين الصينية والهندية سريعة النمو وتشهد بلديهما أيضاً معدلات قرصنة مرتفعة.

وقالت الدراسة إن معدل قرصنة البرامج على أجهزة الكمبيوتر الشخصي زاد على مستوى العالم من 38 إلى 41% عام 2008م مقارنة بالعام السابق عليه.

وزادت الخسائر العالمية للصناعة التي تم احتسابها وفقاً لمتوسط القيمة النقدية للبرامج غير المرخصة بنسبة 11% لتصل إلى 53 مليار دولار العام الماضي على الرغم من أن نصف تلك الزيادة ترجع إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة (تحالف برمجيات الأعمال) هي جمعية تأسست في عام 1988م وتمثل عدداً من كبرى شركات إنتاج البرامج في العالم، ويتركز نشاطها على محاولة وقف عمليات انتهاك حقوق الملكية للبرامج التي تنتجها الشركات الأعضاء.