جازان - عبدالله عكور
يضع المارة في طريق مدينة الملك عبدالله إلى ديحمه أيديهم على قلوبهم خوفا من الانقلاب، لما يشهده الطريق من الزحف القوي للرمال التي حجبت معالم الطريق وطمستها وكونت أكواما كبيرة من المرتفعات الرملية التي سببت الكثير من الحوادث، ويقول المواطن عبده حناني من الجروب يقول: إننا أصبحنا لانرتاد هذا الطريق ليلا بسبب أكوام التراب المتراكمة التي سببت عدة حوادث لعل أحدها انقلاب سيارة تحمل أسرة كاملة بسبب ارتطام السيارة بتلك التلال التي زحفت إلى الطريق وطمست معالمه ويفاجأ بها السائق ولا يجد ملاذا من الارتطام بها والانقلاب، ويواصل الحديث إدريس عشيري فيقول هذه معاناتنا سنويا مع هذا الطريق الذي يفتقد للصيانة وزحف الرمال يطمس معالمه ويخفيها مما يؤدي إلى كثرة الحوادث والإصابات، وهو بحاجة إلى مصدات أو صيانة دورية مستمرة حتى تقل حوادثه وتظهر معالمه وخطوطه التي غيبها زحف الرمال القوي الذي يهدد وبقوة بطمس الطريق.
كذلك مساوئ قيسي ويحي مدبش ومحمد قوسي أجمعوا بأن هذا الطريق يلقى الإهمال وهو سنويا منذ إنشائه تداهمه الرمال في هذا الموسم لتطمس معالمه وتكثر به الحوادث والانقلابات وهو في حاجة ماسة لصيانة دورية مستمرة.