الجزيرة - أحمد الجاسر:
أكد معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن المملكة بحاجة ماسة إلى تخصص الإعلام، مشيراً إلى أن وزارته تعول كثيراً على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في قسم الإعلام بكلية الدعوة والإعلام، بتحسين الإعلام بصورته الشاملة.
وأوضح أن وزارة الإعلام تعد الواجهة الرئيسة للمملكة بالنسبة للدين واللغة والثقافة، وكل ما تحتاجه داخلياً وخارجياً.
وقال الدكتور خوجة خلال زيارته لكلية الدعوة والإعلام يوم أمس الأربعاء (رأيت في كلية الدعوة والإعلام الأصالة والمعاصرة الحقيقية، ووجدت فيها التطور التقني الحديث الذي يجهز الطالب بالمعرفة الحديثة بكل ما يتطلبه الإعلام وسرعة التطور في وسائل التقنية الحديثة الموجودة، إضافة إلى ما يحصن به الطالب دينه ولغته وعلمه).
وتابع: شعرت بعد زيارتي للكلية أن الوطن ومستقبله بخير، لأن الوطن يبنى بسواعد رجاله وأبنائه، خصوصاً إذا ارتكزوا على عقيدتهم ومبادئهم، والمفاهيم النبيلة السامية التي تعلمناها من كتاب الله وسنة رسوله.
وبين د. خوجة سعي وزارته إلى إيجاد تعاون مشترك مع الجامعة، مضيفاً أن ذلك سينعكس على تطور الإعلام السعودي. مؤكداً أن وزارته تتشرف بالتعاون المشترك مع الجامعة واستقبال خريجيها، وأنهم مطمئنون لجودة مخرجاتها.
من جهته، أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل استعداد الجامعة التام لتحقيق كل ما يفعل الشراكة القوية بين مؤسسات وقطاعات الدولة، مشيراً إلى أن زيارة وزير الثقافة والإعلام ستفعل العلاقة بين الجامعة والوزارة.
وبين أ.د.أبا الخيل أن الجامعة تعكف حاليا على إعداد مذكرة تعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بالتنسيق مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية سيتم توقيعها قريباً. وقال: نحن متفائلون بهذه الزيارة ومتطلعون إلى أعمال حقيقية تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتحقق تطلعات ولاة الأمر.
وأعرب أ.د. أبا الخيل عن سعادته الغامرة بزيارة معالي وزير الثقافة والإعلام للجامعة، مضيفاً أن هذه الزيارات تدفع الجامعة إلى مزيد من العطاء النافع المؤصل والمبني على رؤى سليمة تعتمد على الاعتدال والمنهج الواضح الصحيح في خدمة الدين والوطن.