الجزيرة - محمد السنيد:
اكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ عبدالرحمن العطية أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول المجلس اعتمدوا آلية لعقد اللقاء التشاوري السنوي وسوف يكون عقد هذا اللقاء التشاوري خلال شهر مايو من كل عام، وقال في تصريح صحفي يوم أمس إن هذا اللقاء التشاوري سيعقد في دولة المقر حيث مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون وسيكون لهذا الاجتماع جدول أعمال محدد وللدول الراغبة في طرح مواضيع على هذا الاجتماع أن تتقدم للأمانة العامة قبل فترة من عقد اللقاء التشاوري لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية فيما يتعلق بالجوانب الأمنية. وأشار إلى أن هناك مواضيع تم التباحث بشأنها في تعزيز التعاون الأمني بين دول المجلس سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومواجهة القضايا المتصلة مثل المخدرات واتفق على عدد من السبل لدرء الآثار السلبية عن الناشئة.
واستكمال متطلبات التنقل بالبطاقة بين دول المجلس خصوصا أن دولة الكويت في المرحلة التجريبية وستلحق بدول المجلس في هذا الشأن.
والسوق الخليجية المشتركة بمزاياها العشر في دول المجلس. كانت الأوضاع الأمنية حاضرة في الاجتماع وكان هناك اتفاق على تعزيز البعد الأمني بين دول المجلس وكان الوزراء قد عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، على احتضان لقائهم التشاوري العاشر في مدينة الرياض، وعلى رعايته الكريمة ودعمه اللا محدود لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما أشادوا بالجهود المميزة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سلطان عمان - حفظه الله - رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون ودعمه الدائم لمسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون. وعبروا عن صادق التهاني وأخلص الأماني، بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ سموه ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية. وهنأ الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. كما هنؤوا الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية على ثقة حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
وبارك الوزراء للمملكة العربية السعودية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتمكن من ضبط وتفكيك عصابات وشبكات ارهابية استهدفت الإساءة لهذا البلد العزيز، كما أشادوا بيقظة الأجهزة الأمنية لكل من يحاول العبث بأمن هذا البلد الشقيق واستقراره.