يتبوأ سمو الأمير مكاناً مرموقاً في الإدارة الرياضية المعاصرة من خلال استشراف رؤيا ورسالة وقيم حاكمة وأهداف للإدارة الشمولية في المنهج والنهج..

إن أفضل وسيلة للتنبؤ بالمستقبل هي أن تخلقه بنفسك إن إدارة الأمير الشاعر إدارة جنونية لزمن مجنون مفهوم تحويل كل العاملين إلى قادة في عرف سموه أن الإدارة تنظيم نشاط بشري جماعي هادف.

إن تفشي الأمية الإدارية في الأندية الرياضية بسبب القيادة الإدارية غير المؤهلة مسلكاً وعلماً ومهارة ومن خلال البحث بعمق في عناصر الامتياز والتفوق لسمو الأمير.

أولاً تنبع لديه الثقة بنفسه وصراحته المتناهية بكل الأساليب الحضارية المبنية على الاستقامة وصيانة الكرامة. وثانياً بأنه حاسم في تنفيذ مبدأ القوة لأن الإدارة قوامها القوة والتأثير والقيادة المبنية على السلطة أو الصلاحيات الممنوحة والمرتبطة بالمسؤولية والمساءلة، وكذلك يمنح العاملين معه القوة الممنوحة له. وثالثاً في قدرته على صيانة كرامة العاملين معه في حصولهم على الاحترام. وأخيراً في تمتعه بصحة نفسية لتعبيره عن مشاعره وآرائه مما يعطيه زاداً في القوة والتأثير والقيادة. ولديه ثقة وتقدير لذاته وذات الآخرين. وسموه يعتبر أول منظم رياضي إداري في المملكة لتمتعه بالسمات الآتية:

- القدرة على الابتكار.

- الرؤية والبصيرة النافذة.

- غير تقليدي مما يجعله مختلفاً عن رؤساء الأندية الأخرى.

- يتخيل تغيرات تقنية مالية فنية ويبادر بتنفيذها من منطلق الربح طويل الأجل.

والمثل الشعبي القائل (الخيل من خيالها) وهذا ينطبق على سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد في رئاسة لنادي الهلال الذي يقوده إلى الهدف الأسمى وهو زيادة رصيده من البطولات المحلية والإقليمية والدولية فسمو الأمير هو نبراس التغير وعودة الوعي الرياضي لهذا المجتمع.

إن سموه يمثل الشجاعة التي تأتي من القلب والضمير وهو قائد إستراتيجي قادر على استشراف المستقبل الرياضي لنادي الهلال بكل شجاعة ومن منطلق الثقة والتفاؤل والصبر.