عندما تطرقت لهذا الموضوع كنت أعرف تمام المعرفة أن الإدارة الشبابية ممثلة في رئيسها خالد البلطان لديها العلم الأكيد بما يحاك ضد ناديها وبالذات أفراد الفريق الأول من قِبل هؤلاء الغوغائيين الكتّاب الرياضيين الذين هدفهم تدمير استقرار الشباب وسياسته التي يسير عليها؛ تلك السياسة الحكيمة التي رسم معالمها الأب الروحي لكل الشبابيين الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.. أطال الله عمره. هذا النهج الذي يتسم بالحكمة والرؤية بعيدة المدى والبعد عن الدخول في المهاترات الإعلامية التي تدور رحاها وخصوصاً في الفترة الأخيرة ضد الليث الأبيض من بعض الكتّاب الذين وجد التعصب والميول طريقاً إلى تفكيرهم فأخذوا يهرولون وبشدة خلف سرابه.. ومن هذا المنطلق أستميح الإدارة الشبابية العذر وهذا من باب التذكير فقط: أقول لا بد أن تأخذ الحيطة والحذر من القادم المجهول وبالذات ما يخص نجوم الفريق ولا بد أن تقطع الطريق على محبي الإثارة من أجل الإثارة فقط والجماهير الشبابية في انتظار أخبار سعيدة من إدارة ناديها.
السعران: الفتى الزئبق
اللاعب عبد العزيز السعران أحد الأسماء الشابة التي قدَّمها الليث الأبيض للساحة الرياضية. هذا اللاعب المقاتل بشرف من أجل الشعار الذي يرتديه أصبح من العناصر الأساسية في خط المقدمة كأحد هدافي الفريق، وأذكر أنه في أحد المواسم سجّل 10 أهداف في مسابقة الدوري وعندما سألت السعران عن سر جلوسه الدائم في دكة الاحتياط أشار إلى أنه لديه الثقة بنفسه وأنه سوف يأتي اليوم الذي يثبت فيه نفسه بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ ثم دعاء والدته له بالتوفيق. وما خاب من عمل في رضا والديه وتمنى زئبق الليث الأبيض السعران التوفيق لفريقه في المباراة النهائية أمام الاتحاد الذي يعد من الفرق القومية ولديه نجوم كبار وأن يقدّم أبناء الليث الأبيض الكأس هدية للرجال الذين وقفوا خلف مسيرته. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب يزخر بنجوم صاعدة واعدة ومواهب كروية من كافة الدرجات ناشئين شباب فريق أول فقط ينتظرون الفرصة وبالله التوفيق.
للنصراويين: حقاً إنها بادرة تستحق الاحترام
نعم ما أجمل الوفاء من الأوفياء لمن يستحقه لقد كانت بادرة طيبة تنم عن عقلية رياضية وذلك عندما قام مجموعة من الجمهور النصراوي بزيارة إخوانهم في نادي الشباب مقدمين اعتذارهم عن ما بدر من بعض الجماهير المحسوبة على نادي النصر تجاه لاعب نادي الشباب حسن معاذ وأنهم ضد مثل هذه التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية والأخلاق الحسنة التي علمناها إياها ديننا الحنيف وقدّموا بعد ذلك باقة من الورود للاعب معاذ الذي قبل ذلك بروح رياضية وكذلك الشبابيون قدَّروا هذه البادرة الطيِّبة من إخوانهم في نادي النصر.
ناصر عبد الله البيشي