الهجيني.. الصوت الجذاب واللحن القديم بعفويته وطبيعته الذي لا يحتمل التعقيد ويعكس أصدق التعابير البدوية وأجمل الأبيات السهلة القريبة إلى طبيعته التي يعيش فيها الشاعر نفسه.. وكانوا قديماً يتسامرون على نغمات الهجيني أثناء اجتماعهم، وكذلك يقطعون به المسافات الطويلة وهم على ظهور إبلهم وكان الهجيني هو الوسيلة الأفضل في ذلك الزمان للتسلية وللتعبير عن المعاناة الشخصية أو الحنين إلى مكان أو إلى شخص أو غير ذلك من موضوعات مرتبطة بالبيئة الصحراوية.. والهجيني في الجزيرة العربية قد يختلف من مكان إلى آخر.. فهجيني الشمال يختلف عن هجيني الجنوب وهكذا.