موسكو - (رويترز)
بدأت الولايات المتحدة وروسيا أمس الثلاثاء محادثات رسمية تهدف إلى خفض مخزونات الأسلحة النووية في خطوة يمكن أن تبشّر بتحسن في العلاقات بين الخصمين السابقين خلال فترة الحرب الباردة. واتفق الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف الشهر الماضي على السعي لإبرام اتفاق بشأن خفض الأسلحة النووية ليحل محل اتفاقية خفض الأسلحة الإستراتيجية (ستارت1) المبرمة عام 1991 والتي تنتهي في ديسمبر - كانون الأول.
ويتعيَّن أن تتناول المحادثات التي بدأت في قصر يعود للقرن التاسع عشر في وسط موسكو القضايا الفنية المعقدة بشأن الأسلحة النووية. وصرح دبلوماسيون بأن الأجواء إيجابية. ونقلت وكالات الأنباء المحلية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية لم تكشف النقاب عنه قوله: (نسعى إلى إقامة حوار بناء ونأمل بأن يتحول التفاؤل الذي أبداه الجانبان إلى نتائج عملية).
ولم يدل المفاوضون لدى وصولهم بأي تصريحات للصحفيين. وامتنعت وزارة الخارجية الروسية أيضاً عن التعليق.
ويتوقع المسؤولون الروس أن تقدم الولايات المتحدة مسودة نص اتفاقية جديدة لخفض الأسلحة النووية مع سعي أكبر قوتين نوويتين في العالم إلى تضييق هوة الخلافات قبل لقاء أوباما وميدفيديف في موسكو خلال الفترة من السادس إلى الثامن من يوليو - تموز.