«الجزيرة» - عبدالرحمن الدخيل - عبدالكريم الشمالي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكتبه بمقر الهيئة في الرياض أمس الاثنين الاجتماع الخامس للجنة الاستشارية للآثار والمتاحف. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من البرامج التي يتم الإعداد لها ضمن الخطوات التطويرية لقطاع الآثار والمتاحف, وتناول الاجتماع التحضير لمعرض القطع والمجموعات الأثرية الوطنية التي تم استعادتها من خارج المملكة والذي سيقام خلال الفترة من 5-11 إلى 5- 12-1430هـ بالمتحف الوطني بالرياض واطلع في هذا الصدد على تقرير عن منجزات لجنة استعادة الآثار التي خرجت من المملكة بطرق غير مشروعة, كما بحث الاجتماع الخطوات التي تمت بشأن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور الذي سيقام بمتحف اللوفر عام 2010م، والفعاليات المصاحبة التي ستشارك بها وزارة الثقافة والإعلام ودارة الملك عبدالعزيز.
كما تم في الاجتماع مناقشة سير العمل في الإستراتيجية الإعلامية لقطاع الآثار والمتاحف, ونزع ملكية المواقع الأثرية المملوكة للمواطنين, و مشروع حصر مواقع الآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. يذكر أن اللجنة الاستشارية تضم في عضويتها كلا من: معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن المعمر نائب وزير التربية والتعليم, معالي الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز, الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية, الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي عضو اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف, الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري عضو اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف, الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو مجلس الشورى, الأستاذ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد عضو مجلس إدارة الهيئة ومستشار رئيس الهيئة للتراث, الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف, الأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى, والدكتور زاهر بن عبد الرحمن عثمان مدير عام مؤسسة التراث الخيرية.
من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح أمس بمكتب سموه في مقر الهيئة معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبد العزيز الحمين.
وأكد الأمير سلطان خلال اللقاء على أهمية التعاون و التنسيق الكبير الذي تعمل في ضوئه الهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً لهذا المبدأ التكاملي الكبير بين الهيئتين لما فيه خدمة الوطن والمواطن. وقال سموه: إن الهيئة العامة للسياحة والآثار عملت منذ انطلاقتها على التنسيق الرائد والمتميز ووفق أعلى المستويات مع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحا سموه أن اتفاقاً للتعاون يستهدف تأطير هذا التنسيق الآن في مراحله النهائية ليتم توقيعه خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك تتويجا لهذه العلاقة المتميزة.
من جانبه قال معالي الشيخ الحمين: (إنني وجدت من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كل التقدير والدعم لعمل الهيئات والرغبة الصادقة في إيجاد الشراكة الحقيقية بين هيئتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهيئة العامة للسياحة والآثار)، مؤكدا معاليه على أهمية التكامل بين الأجهزة الحكومية لتتحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في تحقيق الخير لهذا الوطن والمواطن.
