المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة افتتح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة مؤتمر (الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية بالوطن العربي: رؤى وتجارب) المنعقد بجامعة طيبة وتنظمه كلية التربية بالمدينة المنورة وبمشاركة أكثر من ستين عميداً من عمداء كليات التربية بالعالم العربي و200 ورقة عمل.
وقد بدء الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى عميد كلية التربية الدكتور علي بن حمزة أبوغرارة بين فيها أن كلية التربية بجامعة طيبة أبدت حرصها على استضافة الاجتماع واستعدادها لعقد المؤتمر في طيبة الطيبة وقد جندت الكلية كافة إمكانياتها وطاقتها لإنجاح المؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش عدداً من الأوراق العلمية بالإضافة إلى ورشة عمل واجتماع لعمداء كليات التربية ومعرض فني مصاحب وسيتولى المناقشة لفيف من الباحثين والباحثات في هذا المجال.
ثم ألقى الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور علي بن هود عبدالله كلمة أكد فيها اهتمام الاتحاد بهذا المؤتمر لما يمثله من تطوير لكليات التربية في العالم العربي، واعداً ببذل المزيد من الجهد لتطوير كليات التربية وسائر الكليات في العالم العربي ومواكبتها لسوق العمل، ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية لكليات التربية في العالم العربي الأستاذ الدكتور محمد شيخ حمودة كلمة أثنى فيها على المؤتمر، وقال إنه مهم في هذه المرحلة التي يمر فيها التعليم بتطوير مطرد، وأن هذا المؤتمر ستكون مخرجاته متميزة بإذن الله، ثم ألقى الدكتور منصور القش قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين تحدث فيها عن أهمية العلم وضرورة دعمه بشتى الوسائل والطرق، ثم ألقى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة كلمة رحب فيها بالمشاركين، وموجهاً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته لهذا المؤتمر، مؤكداً دور كليات التربية الفاعل في الوطن العربي في دفع مسيرة التربية نحو التنمية والتطور والعطاء وتحقيق طموحات الشعوب لأن الكليات أخذت على عاتقها الاعتناء بإعداد معلمين يقومون بدورهم التربوي على أكمل وجه وتأهيلهم علمياً وتربوياً ولهذا السبب اجتمع العمداء اليوم ليقرروا وجهة كليات التربية في العالم العربي لخدمة المناهج والمقررات الدراسية بخاصة وكليات الجامعة الأخرى.
وأشار معاليه أن هذا المؤتمر يتميز بوجود عدد من الفعاليات المصاحبة وورشة عمل والتي يشارك فيها عدد من الباحثين في الدول العربية والعالمية ونحن نتطلع إلى التوصيات التي ستكون إيجابية بإذن الله وتسهم في دفع مسيرة كليات التربية في العالم العربي بإذن الله، ثم جرى تكريم المشاركين في المؤتمر والمنظمين.