الرياض - محمد المنيف
بمناسبة رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود عبد الله بن عبد الرحمن العثمان افتتح المعرض الواحد والثلاثون لطلبة وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود غدا السبت بمركز الامير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة النموذجي، وجه الاستاذ الدكتور /عبد الله إبراهيم العجاجي عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الدعوة للعديد من المسئولين ومنسوبي التعليم العالي والتعليم العام والمثقفين والتشكيليين لحضور حفل افتتاح المعرض الذي يشتمل على نخبة من الاعمال الابداعية في مختلف تخصصات قسم التربية الفنية كما اشار رئيس القسم الدكتور سالم العيد ومنها (الرسم التشكيلي - التصوير التشكيلي - التصميم - الخزف - الاشغال الفنية - اشغال الصياغة والمينا - النسيج والسجاد وغيرها) كما اضاف الدكتور سالم إلى ان طالب القسم يدرس مجموعة من المقررات النظرية إلى جانب المقررات العملية والتي تثري الاطار المعرفي للطالب ومن هذه المقررات تاريخ الفن القديم والحديث والمعاصر - وفلسفة التربية الفنية - النقد والتذوق الفني - علم الجمال - تاريخ الفن الاسلامي- أصول التربية الفنية وطرق تدريسها... وغيرها من المقررات.
مضيفاً إلى ان القسم يسعى جاهدا لتحقيق دوره المنوط به ضمن هذا الحراك الفاعل في الوقت الراهن من خلال رؤيته ورسالته التي هي جزء من رسالة الكلية والجامعة، فها هي أنشطة القسم الثقافية داخل حرم الجامعة والمتمثلة في النادي الفني الذي يديره القسم بالتعاون مع عمادة شئون الطلاب والذي يتضمن العديد من الدورات الفنية والتثقيفية في مجال الفنون، وأيضاً الدورات الخاصة بتاريخ الفنون للمتخصصين وغير المتخصصين من طلاب الجامعة، كما وضع النادي نصب عينيه إقامة جسور الحوار بين طلاب الجامعة والفنانين التشكيليين السعوديين من رواد حركة الفن التشكيلي بهدف عرض تجربة متميزة تدعم رؤية الطالب المستقبلية في حياته العملية.
كما يسعى القسم دائما إلى فتح قنوات لخدمة المجتمع من خلال مناهجه التعليمية، في عقد العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع مؤسسات الدولة مثل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، كما لا يتردد القسم ومنسوبوه في تلبية الدعوة لجميع مؤسسات الدولة الثقافية لإقامة جسور التعاون فيما يختص برسالة قسم التربية الفنية كأحد الأقسام الأكاديمية بكلية التربي وعن المعرض قال الدكتور العيد يأتي معرض القسم في دورته الواحدة والثلاثين شاهدا عيانا على النشاط الأكاديمي والثقافي لقسم التربية الفنية، فهو فعالية ذات قطبين مؤثرين احدهما أكاديمي خاص بطلاب قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود والآخر ضمن الحراك الثقافي وخدمة المجتمع، فهذا الحدث الثقافي لا يتوقف عند إقامة المعرض كعرض تشكيلي فقط بل يتعدى هذا الحدث ليصبح فعالية ثقافية متكاملة بما يتضمنه من أنشطة تثقيفية وحوارات علمية وورش عمل يقوم بإدارتها أعضاء هيئة تدريس القسم بهدف تفعيل الدور التثقيفي لفكرة المعرض كمعرض للفنون التشكيلية.
ونحن إذ نؤكد من خلال هذا العرض دورنا المنوط بنا ضمن ادوار عديدة أخرى كقسم أكاديمي، فإننا نسعى إلى الأفضل بما يتناسب مع المتغيرات التي تشهدها الجامعة الآن في سعيها الدؤوب نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو جامعة الملك سعود في مصاف الجامعات العالمية.
ويؤكد الدكتورالعيد في تقديمة للاصدار الخاص بالمعرض إلى ان معرض القسم هذا العام يأتي مع ما تمر به جامعة الملك سعود هذه الأيام من حالة من الاستنفار الأكاديمي والحراك الثقافي لتحقيق ما نحلم به جميعا من منسوبي الجامعة، فلقد حققت الجامعة في الفترة الماضية نجاحات تتمثل في تصدرها مراكز متقدمة على مستوى التصنيف العالمي.. هذا الأمر الذي دعانا جميعا إلى بذل جهد أكبر ووضع اليد باليد لتحقيق باقي الحلم في فترة تزخر بتوفير كل متطلبات التطوير والدعم وتتميز بالتخطيط الطموح الفاعل الذي يؤتي ثماره والتي نشهدها يوما بعد يوم.
وقسم التربية الفنية وهو أحد أقسام كلية التربية ليس ببعيد عن هذه الخطة الطموحة بل هو حلقة ضمن حلقات التطوير والتخطيط والآليات والاستراتيجيات التي أصبحت هي الشغل الشاغل لأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
الجدير بالذكر ان هناك فعاليات موازية للمعرض تم توزيعها على ايام الاسبوع القادم على النحو التالي: يوم الأحد: حوار مع جماعة الرياض للفنون التشكيلية، يوم الاثنين: لقاء حواري مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، يوم الثلاثاء: حوار مع جماعة ألوان للفنون التشكيلية.