بغداد - (ا ف ب):
تعود موجة التفجيرات من انتحارية أو غيرها لتعصف ببغداد ومناطق أخرى منذ ليل الأربعاء مستهدفة مختلف الطوائف فضلاً عن الشرطة وقوات الصحوة ما أسفر عن مقتل 63 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وأعلن مصدر أمني عراقي أن ما لا يقل عن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 25 آخرون بتفجير انتحاري استهدف دورية راجلة للجيش الأمريكي في سوق الآشوريين في حي الدورة جنوب بغداد قبل ظهر أمس الخميس. وأوضح المصدر أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مستهدفاً دورية راجلة للقوات الأمريكية في سوق الآشوريين وسط حي الدورة جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 25 آخرين.
وأشار إلى وجود إصابات بين الجنود الأمريكيين. لكن الجيش الأمريكي أكد عملية التفجير، من دون أن يذكر شيئاً عن الإصابات. والدورة وهي منطقة مختلطة مع غالبية من السنة، كانت من أخطر مناطق بغداد قبل أن يلتحق المقاتلون هناك بصفوف قوات الصحوة اعتباراً من أواخر العام.2007 وفي غرب بغداد، أعلنت مصادر أمنية مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة عشرين شخصاً في انفجار عبوة ناسفة داخل مركز للشرطة في حي اليرموك قبل ظهر أمس. وأوضحت أن ثلاثة من عناصر الشرطة لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون فضلاً عن ثمانية أشخاص بانفجار وقع داخل مركز شرطة المأمون في حي اليرموك (ذي الغالبية السنية. وقد أعلنت في وقت سابق مقتل اثنين من الشرطة فقط. وفي كركوك 255 (كلم شمال بغداد)، أكدت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ثمانية من عناصر الصحوة وإصابة أربعة آخرين بجروح صباحاً في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لهم في ناحية الرشاد، جنوب المدينة الغنية بالنفط. وقال مصدر أمني أن (انتحارياً يرتدي الملابس الخاصة بقوات الصحوة فجر نفسه وسط تجمعهم قرب الكلية التقنية بانتظار تلقي رواتبهم مما أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة أربعة آخرين بجروح بالإضافة إلى أضرار مادية). وكان أكد في وقت سابق مقتل سبعة من الصحوة.. مشيراً إلى أن التفجير الانتحاري وقع حوالي الساعة الثامنة 05،00(تغ). واعلن مصدر أمني اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة في حي الشعلة في شمال غرب بغداد مساء الأربعاء إلى اربعين قتيلا و83 جريحا.