القاهرة - واس
أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية فؤاد شاكر أن المصارف العربية تأثرت بالفعل بالأزمة المالية العالمية بشكل غير مباشر لكنها أفضل حالاً من بقية المصارف في المناطق الأخرى من العالم.
وقال شاكر في حديث نُشر بالقاهرة إن المصارف العربية لم تكن بحاجة إلى دعم ومساندة حكومية لتعويض خسائرها أو لحماية المودعين، مشيراً إلى أن ما قامت به دول الخليج بمجلس التعاون الخليجي من مساندة للمصاريف يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة السيولة لديها لمنح قروض وتيسيرات أكثر في مجالات الائتمان لعملائها. وشدد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية على ضرورة اتباع سياسة جديدة فيما يتعلق بالإنذار المبكر عن الأزمات وحاجة المصارف العربية إلى زيادة رؤوس أموالها واستثمارها.
وعن قمة العشرين أوضح شاكر أن الأسواق المالية العالمية سادها نوعٌ من الاطمئنان والهدوء النسبي بعد هذه القمة، الأمر الذي يفترض أن ينعكس في زيادة الأسعار والعودة مرة أخرى إلى النشاط الاقتصادي، لافتاً إلى أن القمة توصلت إلى نقاط محددة تمثل أساساً قوياً ومتيناً يمكن من خلاله التنبؤ برؤية الغد.
وحول إمكانية وجود مؤسسة مالية تراقب العالم أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن لا أحد ينادي بذلك لأن المشكلة ليست في وجود الرقيب الموحد لكنها في اختلاف قواعد الرقابة في المؤسسات ذات الصفة المتقاربة.
