تبوك - عبدالرحمن العطوي:
بعد صدور موافقة وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود تعطيل الدراسة في مدارس أملج مدة أسبوعين زاد عدد المغادرين للمحافظة وخاصة من الأسر حيث اكتظ طريق الساحل بمئات المركبات المغادرة وقد كانت الاتجاهات إلى محافظة الوجه التي تبعد عن محافظة أملج مسافة 160كم تقريبا وكذلك محافظة ضباء وصولا لمدينة تبوك حيث فتح المواطنون أبواب منازلهم لاستقبال إخوانهم من سكان أملج وقراها بعد تركهم منازلهم جراء هذه الظروف التي تمر بها المنطقة وقد كان المغادرون قد اتجهوا لأقاربهم أو أسرهم التي تقيم في محافظات ومدينة تبوك في حين صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لسرعة نقل من يرغب من الأسر المنتقلين من مراكز الإخلاء إلى الشقق السكنية أو الفنادق والتي سبق حجزها في محافظات أملج والوجه وحقل وفي مدينة تبوك كذلك.
في حين تم إقامة مئات الخيم التي نصبتها بلدية محافظة أملج مساء أمس الأول وصباح أمس الخميس في كافة الساحات والميادين التي تقع في محافظة الوجه كما أن الجهات المعنية قامت بتوفير كافة المستلزمات الأخرى في حين عمد بعض سكان أملج وقراها بعد قرار تعطيل الدراسة لاستلام خيمهم من قبل وزارة المالية والاتجاه بعيدا عن المحافظة ونصبها وأسرهم في مناطق اختاروها بعيدة عن المدينة.
هذا وقال المواطن نايف جابر الجهني من سكان محافظة أملج ل(الجزيرة) في اتصال هاتفي إن أئمة المساجد في أملج بدؤوا في دعاء القنوت في صلواتهم يوم أمس الخميس بعد توجيه مدير الأوقاف والمساجد في محافظة أملج الشيخ فايز الحمدي بدعاء القنوت.
من جانب آخر طالب عشرات المعلمين والمعلمات الذين تقع مدارسهم في محافظة أملج وقراها بمراعاة ظروفهم بعد تعطل المدارس والسماح لهم بالإجازة خصوصا أن الكثير منهم لديه أسرته التي تقيم معه في أملج وخاصة المعلمات المغتربات اللاتي يقطعن مئات الكيلو مترات وأن تشملهم الإجازة في ظل هذه الظروف غير المستقرة.