الجزيرة - أحمد القرني
انطلقت صفارات الإنذار أمس بمستشفى قوى الأمن، معلنةً عن نشوب حريق في مبنى عيادات طب الأسرة والمجتمع بالجهة الغربية من المستشفى نفذتة إدارة الأمن والسلامة، وذلك في تجربة (فرضية) ناحجة لحادث حريق وهمي في المبنى.
وأوضح المهندس محمد السلامة مدير قسم السلامة وقائد عمليات الطوارئ في موقع الحادث أن الهدف من التجربة الوقوف على مدى جاهزية العاملين بالمستشفى للتعامل مع الكوارث ومدى فاعلية خطة إدارة الكوارث الداخلية المعتمدة في المستشفى والوقوف على خطط الإخلاء وأنظمة الإنذار وتفاعل الموظفون والأطباء والمراجعون في عيادات طب الأسرة، إضافة إلى تقييم مستوى اداء أعضاء فرق عمليات الكوارث.
وعبر الدكتور محمد عبدالجبار المدير الطبي ومدير مركز قيادة إدارة الكوارث بالمستشفى أثناء حضوره التجربة ميدانياً، عن سعادته لاستجابة العاملين بالمستشفى وتفاعلهم مع متطلبات الطوارئ والإخلاء، وأكد أن الإلمام بطرق مواجهة الكوارث والأزمات يعتبر ضرورة ملحة يجب التأكد منها قبل فوات الأوان، وأن التنسيق بين الأقسام والجهات ذات العلاقة وفق الخطط الموضوعة مسبقاً عنصر مهم لسلامة الجميع.وأضاف: التجربة لم تقتصر فقط على جاهزية رجال السلامة بل شملت أيضاً التأكد من تطبيق سيارات الإسعاف التي شاركت بالتجربة للإجراءات المفترض اتباعها في مثل هذه الحالات ومراجعة استعدادات قسم الطوارئ لاستقبال المصابين الفرضيين وآلية فرز المرضى وتقديم الإسعافات الأولية والتدخل الطبي المباشر.