الجزيرة - خالد الروقي:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اختتمت مساء أمس الأول الأربعاء فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم والذي نظمته جمعية البر الخيرية في عنيزة.
وقد بدئ الحفل الذي أقيم في المشروع الخيري لرعاية الأيتام بآيات من الذكر الحكيم تلته كلمة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق والذي أوضح فيها أبرز ما جاء في الملتقى من أهداف وتبادل للخبرات والعطاء بين الجمعيات الخيرية في المنطقة وأشاد بمشاركة مدير عام الجمعيات في الوزارة عبدالله بن عايد الشمري في الملتقى وحضوره جميع فعالياته.
أعقب ذلك كلمة المشاركين ألقاها بالنيابة عنهم مدير جمعية البر بالشماسية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الحبيب أبدى من خلالها سعادته بالملتقى الثاني والتعريف بالأنشطة وتبادل الأفكار التي شارك فيها عدد من المشاركين وتميزت من كافة النواحي مطالباً الجامعات بمشاركة الأكاديميين والذين اطلعوا على الجمعيات وعملها وما حققته الندوات وورش العمل من نجاح.
بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي يحكي فعاليات الملتقى الثاني ليلقي رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني ومدير جمعية البر في عنيزة الدكتور عبدالله الطريف كلمة شكر من خلالها سمو نائب أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل للجمعيات الخيرية متمنياً أن يكون هذا الملتقى بداية بلا نهاية لعمل الخير. وموضحاً إلى أن أيام الملتقى ساهمت في رفع مستوى الإدارة ورفع مستوى البر والخير لدولة تحمل لواء الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. عقب ذلك قدم المدير التنفيذي للملتقى يوسف بن محمد المانع التوصيات التي خرج بها الملتقى.
وفي الختام تفضل راعي الحفل صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم بتوزيع الدروع على المشاركين والمساهمين في الملتقى وتسلم سموه هدية من إعداد سجناء العنبر المثالي في سجن بريدة الذي يشرف عليه المستودع الخيري في مدينة بريدة. ثم قدمت جمعية البر الخيرية بالأسياح هدايا تذكارية للمدير التنفيذي ورئيس لجنة المعارض بالملتقى.
بعدها تحدث سموه لوسائل الإعلام حيث قال بأن عدد الجمعيات في المنطقة يربو على الأربعين جمعية وهذا يدل على أن هناك توجها لعمل الخير ولاشك بأن منطقة القصيم تحظى بانتشار واسع لهذه الجمعيات الخيرية وتقوم بدور فعال على أعلى المستويات وتزهو بنشاط خيري متكامل ولله الحمد. فبالإضافة إلى وجود أربعين جمعية خيرية وأيضا وجود مستودعات خيرية هناك رجال خير أكثر من هذه الجمعيات. فالجمعيات تقوم على تنظيمات معينة تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة ولكن الأهم من ذلك النوايا الطيبة فعندما تكون هناك نوايا طيبة من أهل الخير فهذا ما يدعو إلى البحث عن أسراره وهي من توصل إلى كل عمل خير بإذن الله.
وقال سموه: أسأل الله أن يبارك في هذه التوصيات وأن تجد التفاعل والموافقة من الجهات العليا وذلك لتحقيق مزيد من النشاط والموارد المادية التي تساعد الجمعيات في أعمالها متمنياً سموه أن تستمر مثل هذه اللقاءات بين الجمعيات الخيرية.
وأضاف سموه: أبارك لمدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد المطلق ومدير جمعية البر الخيرية في عنيزة الدكتور عبدالله الطريف ومحافظ عنيزة مساعد السليم وجميع القائمين والمساهمين على الملتقى الثاني. ثم غادر سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.