Al Jazirah NewsPaper Friday  22/05/2009 G Issue 13385
الجمعة 27 جمادى الأول 1430   العدد  13385
نائب أمير منطقة القصيم يرعى الحفل الختامي للملتقى الثاني للجمعيات الخيرية

 

كتب - خالد الروقي:

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اختتمت مساء الأربعاء الماضي فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم الذي نظمته جمعية البر الخيرية في عنيزة.

وقد بدئ الحفل الذي أقيم في المشروع الخيري لرعاية الأيتام بآيات من الذكر الحكيم تلته كلمة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق الذي أوضح فيها أبرز ما جاء في الملتقى من أهداف وتبادل للخبرات والعطاء بين الجمعيات الخيرية في المنطقة، وأشاد بمشاركة مدير عام الجمعيات في الوزارة عبدالله بن عايد الشمري في الملتقى وحضوره جميع فعالياته.

أعقب ذلك كلمة المشاركين ألقاها بالنيابة عنهم مدير جمعية البر بالشماسية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الحبيب أبدى خلالها سعادته بالملتقى الثاني والتعريف بالأنشطة وتبادل الأفكار التي شارك فيها عدد من المشاركين وتميزت من كافة النواحي. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي يحكي فعاليات الملتقى الثاني ليلقي رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني ومدير جمعية البر في عنيزة الدكتور عبدالله الطريف كلمة شكر من خلالها سمو نائب أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل للجمعيات الخيرية، متمنياً أن يكون هذا الملتقى بداية بلا نهاية لعمل الخير. عند ذلك قدم المدير التنفيذي للملتقى يوسف بن محمد المانع التوصيات التي خرج بها الملتقى.

وفي الختام تفضل راعي الحفل بتوزيع الدروع على المشاركين والمساهمين في الملتقى وتسلم سموه هدية من إعداد سجناء العنبر المثالي في سجن بريدة الذي يشرف عليه المستودع الخيري في مدينة بريدة. بعدها تحدث سموه لوسائل الإعلام قائلاً: إن عدد الجمعيات في المنطقة يربو على الأربعين جمعية وهذا يدل على أن هناك توجهاً لعمل الخير ولاشك أن منطقة القصيم تحظى بانتشار واسع لهذه الجمعيات وتقوم بدور فعال على أعلى المستويات وتزهو بنشاط خيري متكامل ولله الحمد. فبالإضافة إلى ذلك هناك رجال خير أكثر من هذه الجمعيات. فالجمعيات تقوم على تنظيمات معينة تحت إشراف وزارة الشؤون الإجتماعية بالمنطقة ولكن الأهم من ذلك النوايا الطيبة فعندما تكون هناك نوايا طيبة من أهل الخير فهذا ما يدعو إلى البحث عن أسراره وهي من توصل إلى كل عمل خير بإذن الله.

وقال سموه: أسأل الله أن يبارك في هذه التوصيات وأن تجد التفاعل والموافقة من الجهات العليا وذلك لتحقيق مزيد من النشاط والموارد المادية التي تساعد الجمعيات في أعمالها متمنياً سموه أن تستمر مثل هذه اللقاءات بين الجمعيات الخيرية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد