في زمن الثورة التقنية الشاملة صار أمر الإرسال على الإيميل أو الهاتف الجوال أو غيرهما من وسائل التقنية الحديثة سهلاً لكل طالب، فوصلتنا رسائل استجداء مادي من المشاركين في المسابقات الشعرية ومن مدعي الفقر أو المرض - نسأل الله العافية -، لكن أغرب الرسائل التي تكرر ورودها إليّ وبالتأكيد هي وصلت إلى كثير من القراء هو إعلان كاتب ما عن موضوع نشر له في هذه الجريدة أو تلك وهذا الاستجداء لم أفهم له أي هدف إلا عدم ثقة الكاتب بما كتبه أو بالمطبوعة التي نشرت له.
|
وفي كل الحالات هو أمر يرفضه الذوق السليم ويعد من قبيل الإزعاج بلا فائدة. وتلك الرسائل الاستجدائية تصل على شكل توجيه خاص لصاحب الجوال أو الإيميل أحياناً وبشكل عام أحياناً أخرى.
|
|
الوعي تعامل إنساني.. وموقف أدبي يظهر في التصرفات وليس في الكلمات التي يجيد كثير من المنظرين تنميقها وهم أبعد ما يكونون عن تطبيق معناها.
|
|
للشاعر الكبير سويلم العلي السهلي رحمه الله:
|
انظر لأصابع كفك طوال وقصار |
ماهن سوى لو كلهن بهن أظافير |
مثل اللحى تنبت على كل الابشار |
لا شك تنفيل اللحى مجنبٍ غير |
|
|