يا سيدي سلطان نسعد برؤياك |
وشواقنا في كل لحظة تناديك |
فيض المشاعر حين طلت محياك |
أن خانها التعبير تلهج تحيك |
افراحنا ما تنوصف يوم شفناك |
عنوانها بين التهاني تبريك |
فرحة ملك فرحة وطن عند لقياك |
واشعب كله بالسلامة يهنيك |
عين الولي عن كل مكروه ترعاك |
ومن كل شر يا بيض الوجه ينجيك |
أجر وشفا وكامل السوء عداك |
يزيل عنك الباس بعفوه يجازيك |
يا رمزنا ورمز الوطن ما نسيناك |
تفكيرنا عن المشاغل يبديك |
لو ما نحظر بفكارنا دوم زرناك |
محبتن ما يدخله زيف تشكيك |
فعل سموك يم الآفاق وداك |
طبعك كذا وصدق الولى عنه نعطيك |
نصاف الضعيف ونصرته من سجاياك |
ساخرك ربك للمكارم وهاديك |
من محكم التنزيل رسخت مبداك |
هدي الرسول لمسلك الخير قاديك |
لحب التواضع ربنا زاد وعطاك |
وهيبة عمر موكدة من مواريك |
والجبن هو والبخل من أكبر اعداك |
أشلائهم مزقتها بين اياديك |
إن جيت اعداد انت من فوق الأدراك |
بالمختصر ما فيه واحد يجارك |
لصالح وطنا قايد الشعب وصاك |
تسلم لنا يا أمير ويسلم موصيك |
ويعيش نايف سيدي ما تعداك |
من جت الازمه بكل خطوة يباريك |
وسلمان عن كل المواجيب بداك |
وفي اعتقاده بما فعل ما يوفيك |
بكم الرحم أواهبه رب الأفلاك |
خصلة حميده ما تناسب معاديك |
خط الدفاع عن كل حاسد ونماك |
يموت بغيضه ما يقرب حراويك |
لو عاش عمر شعيب ما طال مسراك |
يحافظ على الآذان ولا يصلي الديك |
جبنا القليل من الكثير وصفناك |
يشوش راسي كل ما جبت طاريك |
عبر القصيد الوايلي قال واهداك |
برجا القبول الله يحقق أمانيك |
يعل عود خلفك ثم رباك |
باعلا مقام بجنتن عند باريك |
وصلو على بزمرة الشرك فتاك |
نبينا المعصوم عن كل تشكيك |
سويد عقلا العنزي |
|