جنيف - سيدني - القاهرة - علي فراج:
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن نحو 13 ألف شخص تأكدت إصابتهم بفيروس (اتش1 ان1) ولكن عدد الدول المتضررة استقر عند 46 دولة.
وفي أحدث إحصاء تعلنه المنظمة والذي عادة ما يقل عن التقارير الصادرة عن كل دولة على حدة ولكن يعتبر أكثر مصداقية قالت المنظمة إن مختبراتها أكدت 12954 إصابة بهذه السلالة المكتشفة حديثا والتي تسببت في وفاة 92 شخصا.
والمكسيك الأكثر تضررا من تفشي الإنفلونزا وصل عدد الوفيات فيها 83 بينما ارتفع عدد المصابين إلى 4458 شخصا، في حين تركزت الوفيات الأخرى في الولايات المتحدة حيث لقي 12 حتفهم وكوستاريكا وكندا اللتين أعلنت كل منهما حالة وفاة واحدة.
وقالت المنظمة إنه تم رصد الفيروس الذي ينتقل عن طريق الهواء في كل مناطق العالم باستثناء إفريقيا التي لم تعلن بعد عن أي إصابة بفيروس (اتش1 ان1) ويوجد أكبر عدد من المصابين خارج أمريكا الشمالية في اليابان وبريطانيا وإسبانيا.
وتأكدت حالة إصابة واحدة في تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب الصين بالسيادة عليها وهي ليست عضوا في منظمة الصحة العالمية. وتدرج منظمة الصحة هذه الإصابة ضمن الإجمالي العالمي لكنها لا تذكرها في قائمتها بالدول المتضررة على موقعها على الإنترنت.
إلى ذلك فرضت السلطات الصحية المصرية حالة الطوارئ القصوى في المطارات والمنافذ البرية خوفا من إنفلونزا الخنازير وقد احتجزت السلطات الطبية 6 أشخاص خلال 24 ساعة مشتبها بإصابتهم بالفيروس منهم ثلاثة مصريين للاشتباه كانوا على متن خطوط الطيران الكويتية القادمة من الكويت، كما عزلت إدارة العزل الصحي بمطار القاهرة الدولي ثلاث حالات أخرى لأمريكيين من أصل مصري.
من جهتها وصفت الباحثة الأسترالية كلارك هوكر المنسقة ببرنامج الدراسات الإنسانية الطبية في جامعة سيدني أمس الثلاثاء أجهزة الفحص بالتصوير الحراري التي نشرت في مطارات بمختلف أنحاء العالم لرصد المصابين بأنها (عديمة الفائدة بالمعنى الحرفي للكلمة).
وشارك المستشار بمنظمة الصحة العالمية آلان هامبسون الباحثة هوكر وجهة نظرها تلك، أي أن فعالية الأجهزة مشكوك فيها، وربما تذكر فقط الناس بمخاطر الإصابة بالإنفلونزا.