مقديشو - أ ف ب:
أطلق صحافيان مستقلان هما كندية وأسترالي خُطفا في أغسطس الماضي قرب مقديشو، نداء لمساعدتهما واصفين الظروف الشاقة التي يعيشان فيها، وطلبا من حكومتي بلديهما دفع فدية للإفراج عنهما. وفي اتصال هاتفي استمر خمس دقائق، أوضح الرهينتان أنهما لا يستطيعان الرد على بعض الأسئلة وبدا وكأنهما يتلوان أو يكرران نصاً جاهزاً، ربما تحت الضغط. وجرى الاتصال الأحد بعد محاولات عديدة قام بها مراسل فرانس برس في مقديشو للاتصال بهما. وتعذَّر الحصول على أي تأكيد واضح لهويتي الصحافيين خلال المكالمة لكن نبرتهما لا تترك مجالاً للتشكيك في أنهما الصحافيان المخطوفان.. وقالت أماندا ليندوت وهي تبكي: (إنني مريضة منذ عدة أشهر.. إذا لم تساعدني حكومتي والشعب الكندي.