تحليل - عبدالعزيز الشاهري:
بتراجع 143 نقطة أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس مغلقاً على 5770 وبقيمة تدول تجاوزت 7.9 مليارات أبرمت منها 216265 صفقة بكمية أسهم عددها 337542944 سهماً توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق الكثير منها على تراجع، حيث أغلقت 99 شركة على انخفاض مقارنة بإغلاقها يوم أمس الأول (الاثنين) بينما لم تغلق على ارتفاع سوى 23 شركة وحافظت 4 شركات على أسعارها التي أغلقت عليها الاثنين دونما تغيير، وقد افتتح السوق على تراجع طفيف عاود بعده الرجوع لنقطة الافتتاح إلا أنه لم يتجاوزها إلا بنقاط محدودة ليعود ثانية للونه الأحمر متجهاً نحو قاعه لليوم السابق لأمس، وحين كسره تراجعت الكثير من الشركات ليتجه لقاع الأسبوع الماضي 5808 وبعد كسره توالت البيوع أكثر ليتراجع لاختبار متوسط 200 يوم، والذي منه ارتد ارتداداً جزئياً ليغلق على مستوى 5770 بتراجع 143 نقطة سالبة.. أما على مستوى القطاعات فقد تراجعت جميع القطاعات عدا قطاعي التأمين وقطاع الإعلام والنشر، وكان ارتفاعهما بنسبة تغيير طفيفة. أما القطاعات المتراجعة فقد تصدرها في نسبة التراجع قطاع التشييد والبناء بنسبة تغيير سالبة مقدارها 3.44% جاء بعده قطاع الأسمنت ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد.. وفنياً يعتبر الإغلاق غير جيد على المستوى اللحظي خاصة وأنه أغلق تحت قاع الأسبوع الماضي وإن كانت هناك إيجابية فهي عدم كسر متوسط 200 يوم والارتداد منها. وبالمقابل فإن التداول تحتها حين كسرها يشير إلى مواصلة التراجع حتى لو حصلت ارتدادات فرعية، علماً بأن متوسط 200 يوم يقف هذا الأسبوع عند 5711 نقطة.