الجزيرة - الرياض:
كرّم وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بنك الرياض خلال افتتاحه أعمال (ملتقى الجمعيات التعاونية) الذي انعقد هذا الأسبوع برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) وجاء تكريم بنك الرياض على خلفية مشاركته كراعٍ ذهبي للملتقى، وذلك التزاماً بمسؤوليته الاجتماعية وتماشياً مع إستراتيجيته في خدمة المجتمع.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية العمل التعاوني من القيم الإسلامية السامية والمفاهيم الحضارية الراقية، التي تتطلع المجتمعات لتحقيقها وتنفيذ برامجها والاستفادة من معطياتها، وقد شارك في الملتقى عدد كبير من المفكرين والخبراء، وأصحاب الشركات الرائدة؛ حيث اشتملت فعالياته على عدد من ورش العمل والدورات التدريبية التي من شأنها أن تعزز من دور الجمعيات التعاونية في تطوير الكفاءات الإدارية ودعمها. من جهته، أكد محمد عبدالعزيز الربيعة، المشرف على إدارة خدمة المجتمع ببنك الرياض، أن مشاركة البنك كراعٍ ذهبي لهذا الملتقى تأتي في إطار اهتمامه بالمشاركة الفاعلة في جميع الندوات والمؤتمرات التي تخدم المجتمع وتعزز دور القطاع الخاص مشيراً إلى أن الملتقى يمثل فرصة جيدة للتواصل مع عدد من المفكرين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وكذلك بعض متخذي القرار بالقطاعين العام والخاص، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات بشكل يخدم المجتمع في نهاية المطاف ويعزز مفهوم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
وأضاف الربيعة أن تكريم بنك الرياض من قبل وزير الشئون الاجتماعية يشكل دافعاً للبنك للاستمرار على نفس النهج الذي ينطلق في الأساس من استشعار البنك لمسئوليته الوطنية والاجتماعية يُذكر أن ملتقى الجمعيات التعاونية ناقش أربعة محاور أساسية تناولت تطور العمل التعاوني، وقد ركز على نشأة الجمعيات التعاونية وأهدافها وأنواعها ومجالاتها والأنظمة التي تحكم أعمال سيرها والعمل التعاوني في المملكة والتحديات التي يواجهها مع التطرق إلى التعاونيات ودورها في التنمية بشكل عام والتنمية المحلية والريفية بشكل خاص، كما تطرق إلى التعليم والتدريب التعاوني والتسويق التعاوني والتوعية والتثقيف التعاوني، وكذلك دور الجمعيات في مواجهة ارتفاع الأسعار وسبل دعم العمل التعاوني وايضاً الشراكة بين مؤسسات المجتمع والجمعيات التعاونية، وكذلك واقع الشراكة وكذلك دور المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تلك الشراكة وإبراز التجارب الناجحة في العمل التعاوني محلياً وإقليمياً ودولياً.