الدمام - خالد المرشود
أكد الناطق الإعلامي لمدني المنطقة الشرقية أن الفرق الأمنية ما زالت تتعامل مع حريق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بشكل إيجابي، كما أن عملية التبريد والتطهير للموقع لا تزال متواصلة.
مشيراً إلى إصابة مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة بإصابة في قدمه جراء الحريق وإصابة ثلاثة أفراد من رجال الدفاع المدني.
وكانت نيران قد اندلعت في الساحات الخارجية بميناء الملك عبد العزيز بالدمام في (200) حاوية تحتوي على المواد الكيميائية السائلة والصلبة من أصل (600) حاوية فيما تمكنت أكثر من 37 فرقة وجهة مشاركة في عملية الإطفاء من عزل 400 حاوية أخرى إلى أماكن أكثر أمناً وذلك قبل وصول النيران إليها وذلك في الحريق الذي اندلع يوم أمس الأول (الاثنين) في مستودع تابع لإحدى الشركات المتخصصة في المواد الكيميائية بالساحات الخارجية للميناء. وحسب الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري فإن الحريق شب في الساحة الخارجية بمستودع تابع لإحدى الشركات المتخصصة بميناء الملك عبد العزيز يحتوي على عدد كبير جداً من الحاويات المحملة بالمواد الكيميائية السائلة والصلبة، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني ممثلاً بـ(29) فرقة من محتلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية تساندها الجهات المشاركة الأخرى قامت بمحاصرة النيران ونقل الحاويات التي لم يصل إليها الحريق إلى مواقع أكثر أمناً.
من جهته أكد مدير عام ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بالإنابة عبد الله بن عبد العزبز الحمد أن الحريق الذي وقع في الميناء إنما نشب بمستودع إحدى الشركات المتخصصة للتوكيلات الملاحية في منطقة المستودعات خارج الميناء، مشيراً إلى أن الموضوع يحظى بمتابعة من قبل معالي وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ.
يشار إلى أن الجهات المشاركة إلى جانب الدفاع المدني كل من فرق من إطفاء الجيش وقاعدة الملك عبد العزيز الجوية والحرس الوطني ومعهد الدراسات الفنية للقوات البحرية وأمانة المنطقة الشرقية ومديرية المياه إضافة إلى إسعافات من جمعية الهلال الأحمر السعودي..
تجدر الإشارة إلى أن الدمام شهدت خلال الشهرين المنصرمين إلى جانب حريق الميناء الحالي أربعة حوادث حريق هائلة للغاية تكبدت تلك المصانع والمنشآت التابعة لها مبالغ طائلة وباهظة قدرت بملايين الريالات منها حريقان في الصناعية الأولى بحي الخالدية بالدمام أحدهما في مصنع متخصص بالمواد الكيماوية التهم زهاء الـ(300) برميل يحوي مواداً كيماوية وبترولية والحريق الثالث بالصناعية الثانية بالدمام. فيما يعتبر حريق ميناء الملك عبد العزيز الحالي الثاني عقب نشوب حريق هائل في ثلاثة مستودعات تحوي مواد كيماوية إضافة إلى أخشاب متنوعة بالمنطقة المساندة خارج ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام صباح يوم الخميس 29 رجب 1429 وكانت التقديرات الأولية آن ذاك تشير إلى خسائر قد تصل إلى الملايين من الريالات.